اقتصاد / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
انتلجنسيا مغربنا 1-Maghribona 1
أكدت "المندوبية السامية للتخطيط"، التي يرأسها "أحمد الحليمي"، أن الاقتصاد المغربي حقق نمواً بنسبة 3.4% خلال سنة 2023، مقارنةً بنسبة 1.5% المسجلة في سنة 2022. جاء هذا النمو بفضل الطلب الداخلي، رغم الظروف الصعبة المتمثلة في التضخم القوي وتراجع حاجيات تمويل الاقتصاد الوطني.
أداء القطاعات الاقتصادية
الأنشطة غير الفلاحية
ارتفعت الأنشطة غير الفلاحية بنسبة 3.5%، بينما شهد القطاع الفلاحي نمواً بنسبة 1.4%.
القطاع الأول (الفلاحة والصيد البحري)
القيمة المضافة للقطاع الأول ارتفعت بنسبة 1.6% بعد انخفاض بنسبة 11.8% في السنة السابقة.
النشاط الفلاحي سجل ارتفاعاً بنسبة 1.4% مقارنةً بانخفاض بنسبة 11.3% في السنة السابقة.
نشاط الصيد البحري ارتفع بنسبة 7% بعد انخفاض بنسبة 20.8% في السنة السابقة.
القطاع الثاني (الصناعة)
ارتفعت القيمة المضافة للقطاع الثاني بنسبة 1.3% مقارنة بانخفاض بنسبة 2.7% في السنة السابقة.
الصناعات التحويلية سجلت ارتفاعاً بنسبة 2.7%.
الكهرباء والغاز والمياه والتطهير والنفايات سجلت ارتفاعاً بنسبة 0.7%.
الصناعة الاستخراجية شهدت انخفاضاً بنسبة 2.7%.
البناء والأشغال العمومية انخفض بنسبة 0.4%.
القطاع الثالث (الخدمات)
تباطأ معدل نمو القيمة المضافة للقطاع الثالث من 6.8% في 2022 إلى 4.4% في 2023.
أنشطة الإيواء والمطاعم انخفضت بنسبة 23.5%.
أنشطة البحث والتطوير والخدمات المقدمة للمقاولات انخفضت بنسبة 5.1%.
الخدمات المالية والتأمين انخفضت بنسبة 5%.
الإعلام والاتصالات انخفضت بنسبة 3.5%.
خدمات التعليم والصحة والعمل الاجتماعي انخفضت بنسبة 3.4%.
الخدمات المقدمة للإدارة العمومية والضمان الاجتماعي انخفضت بنسبة 2.2%.
أنشطة النقل والتخزين ارتفعت بنسبة 5.9%.
الخدمات العقارية ارتفعت بنسبة 3%.
تجارة وإصلاح السيارات ارتفعت بنسبة 1.5%.
الناتج المحلي الإجمالي
مع أخذ ارتفاع حجم الضرائب الصافية ودعم المنتجات بنسبة 4.9% في الاعتبار، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.4% خلال سنة 2023 مقارنة بنسبة 1.5% في السنة السابقة.
يعكس النمو الاقتصادي في المغرب لسنة 2023 تحسناً في أداء القطاعات المختلفة، مدفوعاً بزيادة الطلب الداخلي وتحسن بعض الأنشطة الاقتصادية، رغم التحديات الاقتصادية والتضخم القوي.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك