مجلة الخارجية الأمريكية "ستيت ماغازين":المغرب شريك قوي وجد موثوق

مجلة الخارجية الأمريكية "ستيت ماغازين":المغرب شريك قوي وجد موثوق
ديكريبتاج / الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29 / لا توجد تعليقات:

مغربنا 1-Maghribona 1 في عددها لشهر مارس أكدت ( ستيت ماغازين) المجلة الإلكترونية لوزارة الخارجية الأمريكية ، كون المغرب رسخ مكانته كشريك قوي وموثوق في علاقته بالولايات المتحدة الأمريكية  ووفق تصريحات للسفير الأميركي لدى الرباط بونيت تالوار. أشار إلى قدرة المملكة المغربية على بناء علاقات خارجية قوية مع الفاعلين الدوليين استنادا لمقاربة سياسية واقتصادية واعتمادا على دبلوماسية هادئة أسست لتنويع الشراكات. وقال السفير الأميركي في تصريحات لمجلة الخارجية إن "المغرب بلد نربط معه شراكة عميقة وغنية ومتعددة الأشكال"، مضيفا أن "المملكة ترسخ مكانتها بصفتها شريكا قويا وجد موثوق". وأكد تالوار على ضرورة الحفاظ على هذا الزخم في العلاقات الثنائية من أجل إعطاء دفعة أقوى للشراكة بين البلدين وكذلك من أجل تعزيز التقدم في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك وكسب التحديات. وخصصت المجلة في عددها الجديد حيزا مهما لتسليط الضوء على الشراكة الاستراتيجية بين الرباط وواشنطن وخصصت كذلك في ركن 'منشور الشهر' للمغرب كما نشرت صورة لخارطة المغرب كاملة بما في ذلك أقاليمها الجنوبية في تذكير باعترافها بسيادة المملكة على صحرائها. وسلطت 'ستيت ماغازين' الضوء على التحولات الضخمة التي يشهدها المغرب، مشيرة إلى أن المملكة تقوم بتسريع وتيرة تحديث البنيات التحتية ضمن خطة تعزيز دورها كقطب محوري استراتيجي في المنطقة ووجهة سياحية عالمية، مضيفة أن الولايات المتحدة ستواصل دعمها للمغرب باعتباره حليفا والصديق الأطلسي لأميركا. وقالت المجلة الأميركية إن المغرب اغتنم الفرصة خلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في 2023 التي استضافتها مدينة مراكش، للدعوة إلى تعزيز التنمية والاستثمارات في افريقيا. ولم يفت المجلة كذلك تسليط الضوء على مكانة المغرب كصانع للسلام والاستقرار في المنطقة إذ رسخ نفسه باعتباره فضاء للسلام والاستقرار في منطقة متقلبة، مضيفة أن المملكة التي تعد شريكا استراتيجيا للولايات المتحدة وأحد أهم حلفائها من خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو) تقوم بدور محوري في الجهود المبذولة إقليميا في مجال تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب. كما تطرقت المجلة إلى التعاون العسكري بين المغرب والولايات المتحدة، معددة أوجه مجالات التعاون الثنائي، مشيرة إلى مناورات 'الأسد الافريقي' العسكرية التي تقام سنويا وتجمع البلدين وهي التي تشكل أكبر تمرين عسكري تدريبي في القارة الافرقية. كما عرضت إلى الموقع الاستراتيجي للمملكة وإلى ما تتمتع به من روافد ثقافية عربية وافريقية وأوروبية وهو ما يجعلها شريكا أساسيا في الجهود الرامية إلى كسب التحديات التي تواجه منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط وهي في الوقت ذاته تشكل صلة وصل حيوية بين إفريقيا وأوروبا. ونقلت 'ستيت ماغازين' عن المستشار السياسي بالسفارة الأميركية بالرباط ديفيد فيشر قوله "لن تجدوا في إفريقيا أي بلد يعد حليفا مستقرا وموثوقا مثل المغرب"، مشيرة غلى أن المملكة تتمتع بمكانة خاصة في تاريخ العلاقات الدولية الأميركية، فهي كانت أول بلد في العالم يعترف باستقلال الولايات المتحدة عام 1777. المجلة الأميركية أفردت كذلك حيزا مهما نصا وصورة للتطورات التي يشهدها المغرب في مختلف المجالات من السياحة إلى البنى التحتية التي تعد بنقلة نوعية بينما يستعد المغرب لاستضافة كأس أمم افريقيا 2025 ومونديال 2030.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك