ديكريبتاج / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا 1-Maghribona 1
في ظل استعداد وزارة المنصوري لإخراج مشروع القانون المتعلق بإحداث الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان إلى حيز الوجود، راسلت كل من المكاتب النقابية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل UMT، والمتمثلة في النقابة الوطنية لقطاع الإسكان وسياسة المدينة والنقابة الوطنية لقطاع التعمير وإعداد التراب الوطني والنقابة الوطنية للوكالات الحضرية، الوزارة المعنية ، قصد عقد لقاء مستعجل لمناقشة مقتضيات مشروع القانون المتعلق بإحداث الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان حفاظا وصونا لحقوق ومكتسبات الموظف والمستخدم على حد سواء.
وأشارت المكاتب النقابية الثلاث في طلبها ،إلى أنها توصلت كباقي الموظفين العاملين بالوزارة و مستخدمي الوكالات الحضرية بشكل غير رسمي و عبر مواقع التواصل بنسخة من مشروع القانون المتعلق بإحداث الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان الذي تم إعداده و صياغته من جانب واحد دون إشراك ودعوة النقابات الممثلة داخل الوزارة التي تعتبر شريكا أساسيا للإدارة من أجل النهوض بالقطاع من جهة وتحسين ظروف عمل الموظفات والموظفين والمستخدمين من جهة أخرى .
وانسجاما مع ماسبق، عقدت النقابة الوطنية لقطاع الإسكان وسياسة المدينة والنقابة الوطنية لقطاع التعمير وإعداد التراب الوطني والنقابة الوطنية للوكالات الحضرية اجتماعا خصص لدراسة ومناقشة الإشكالات المطروحة والتداعيات المرتبطة بخصوص مشروع هذا القانون و فرض سياسة الأمر الواقع .
وسجلت المكاتب النقابية حالة من الاستياء والاحتقان والتوجس في صفوف غالبية الموظفين العاملين بالمصالح اللاممركزة وكدا المستخدمين بالوكالات الحضرية مما أدى الى سيادة جو مشحون داخل الوزارة والمؤسسات التابعة لها بسبب بعض بنود مشروع القانون السالف ذكره و التي تجهز في مضمونها على حقوق و مكتسبات الموظفين العاملين بالمصالح الخارجية و خاصة فيما يتعلق بوضعهم القانوني داخل الوزارة في ظل هذا الإدماج.
وعبرت عن التزامها بمبادئ الحوار وقواعد النقاش الهادئ والهادف وتشبتها بالتنظيم النقابي كشريك اجتماعي لا غنى عنه في العملية الادارية بالقطاع، وناهيك عن الأبعاد التي قد يأخذها هذا الملف ، مطالبة بعقد لقاء مستعجل لمناقشة مقتضيات مشروع القانون حفاظا وصونا لحقوق ومكتسبات الموظف والمستخدم على حد سواء.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك