مغربنا 1- Maghribona 1:الهدهد المغربي
تمكنت السلطات المختصة، من ضبط الجهة التي كانت وراء فبركة دورية ونسبتها إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بخصوص منع ذكر فلسطين بالمساجد.
ووفق مصدر مأذون فالسلطات المختصة، توصلت إلى مصدر الدورية الإشاعة، وتمكنت من تحديد وجهتها الخارجية.
وفي حديثه المقتضب مع الجريدة، أكد ذات المصدر على أن المغرب يتوفر حاليا على مجموعة من الدلائل الملموسة، المتعلقة بالجهة التي كانت وراء نشر الخبر الزائف.
من جهتها،أفادت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية يوم الثلاثاء 24 أكتوبر الجاري، أن الوثيقة المزورة التي ورد فيها توجيه إلى مناديب الشؤون الإسلامية لكي يتدخلوا لمنع الخطباء من ذكر فلسطين في المساجد، "صادرة عن جهة انكشفت هويتها غير المغربية بعدة شواهد"، مجددة التأكيد على أن هذه الوثيقة "مزورة جملة وتفصيلا".
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها اليوم الثلاثاء، أن هذه الوثيقة " هي تزوير مفضوح صادر عن جهة انكشفت هويتها غير المغربية بعدة شواهد منها المخالفة لضوابط المراسلات من هذا القبيل وللغتها من حيث المصطلح والسلامة" .
وأضافت أن " هذا النوع من الكذب سبق أن روَّجه موقع مغربي نسب الخبر فيه إلى من سماهم +متفقدي المساجد+ بجهة طنجة، وحيث إن هذا الخبر لا أصل له، فقد تصرف ذلك الموقع وكأنه يستبق ما حسبه آتيا لا ريب فيه، ويظل هذا التصرف محتشما ولذلك لم ترد عليه الوزارة".
ونبهت الوزارة القيمين الدينيين إلى " وجود هذه الأيادي التي تسعى إلى النيل من أمة يعرف الناس تعلقها بالحق إلى جانب القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى ماضيا وحاضرا".
كما أن هذا النوع من التصرفات - يضيف البلاغ - "خسران في باب السياسة وجريمة في ما يتصل بالدين".
وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد نفت في بلاغ أصدرته أمس الإثنين، صحة هذه الوثيقة المنسوبة إليها، والتي تم الترويج لها في بعض مواقع التواصل الاجتماعي.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك