أنتلجنسيا المغرب ـمغربنا 1 المغرب بعد التضامن الواسع لعدد من الهيئات الحقوقية والإعلامية بخصوص اعتقال الصحفي عمر الراضي بعد نشره لتدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي عن الأحكام الصادرة في حق معتقلي الريف انظم إلى هذه الأصوات "ابن عم الملك محمد السادس مولاي هشام" والذي اعتبر أن اعتقال الراضي تضييقً على حرية الرآي والتعبير في المغرب. وجاء في تدوينة الأمير هشام قائلا:مؤخرا، استرعى انتباه الرأي العام الوطني والدولي الخروقات المتصاعدة ضد حقوق الإنسان في المغرب وخاصة حرية التعبير والنشر وآخر حلقات مسلسل التضيق يتجلى في اعتقال الصحفي عمر الراضي. وأضاف (الأمير الأحمر) ،أن المغرب عليه، التوفر على الترسانة القانونية اللازمة لحماية المؤسسات الوطنية شيء، وتوظيف هذه الترسانة باستمرار لسحق النقاش العمومي الدائر حول الانشغالات والإكراهات والتي لا يمكن معالجتها سوى بنقاش في مجتمع حر، شيء آخر. ويضيف تعد التنمية البشرية والنمو الاقتصادي من القضايا الملحة والرئيسية في الأجندة الوطنية بسبب التردي العام. ولا يمكن معالجتهما بعمق وجدية دون ضمانات واضحة بأن تظل حرية التعبير والنشر، ضمن حقوق الإنسان الأخرى، محمية بالدستور. أما التفكير الذي يؤمن بأن تقييد مثل هذه الحريات له ما يبرره لخدمة المؤسسة الملكية فهو مخطئ.
وأضاف "الأمير هشام العلوي" لقد تعرضت المؤسسات الوطنية للنقد من طرف المواطنين العاديين بسبب غياب وسائط مجتمعية ذات مصداقية يمكنهم من خلالها التعبير والتنفيس عن إحباطاتهم وقلقهم وإرساء الحوا.
وختم ابن عم الملك تدونته بالقول :قدرة المواطن بشأن حقه في التعبير الفردي هو آخر ما تبقى كوسيلة للتعبير والمشاركة، وهو حق يضمنه الدستور. ومصادرة هذا الحق سيؤدي حتما الى صراع مفتوح. وقتها، وعكس ما يعتقد البعض، لا يمكن لأي استراتيجية ضغط أو تخويف استعادة الوضع كما كان عليه سابقا.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك