أنتلجنسيا المغرب ـ و.م.ع انطلاقا من قناعته التامة بأهمية تعددية الأطراف كرافعة للعمل الدبلوماسي للمملكة في سبيل الدفاع عن مصالحها الاستراتيجية، اعتمد المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، دبلوماسية متعددة الأطراف، ملتزمة ومسؤولة، واستباقية، بهدف ضمان إبراز دوره على الصعيد الدولي وكذا حضوره الفعال في مختلف المنتديات الدولية. وفي هذا السياق، أبرزت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن تعزيز الترشيحات المغربية لتأمين وﻻيات داخل هيئات صنع القرار في مختلف المنظمات اﻹقليمية والدولية يشكل أحد الوسائل الرامية إلى تحقيق مستوى من التمثيلية يتناسب مع مكانة المغرب على الساحتين الإقليمية والدولية. وطوال 2019، قامت الوزارة، بنجاح، بعدة حملات دبلوماسية لدعم ترشيحات المغرب والخبراء المغاربة ممن ترشحوا للمناصب الانتخابية في مختلف المؤسسات والكيانات الإقليمية والدولية. واستفادت هذه المقاربة من دعم القطاعات المعنية في ما يتصل بالترشيحات ذات الطابع التقني. وحسب بلاغ للوزارة حول حصيلة الترشيحات المغربية لمختلف المنظمات الدولية سنة 2019، فإن إشعاع المغرب والثقة التي يتمتع بها داخل المنظمات الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى التعبئة القوية للجهاز الدبلوماسي، قصد الترويج للعديد من الترشيحات المغربية، مكنت من نجاح الترشيحات المغربية سنة 2019، بنسبة بلغت 100 في المائة، كما تؤكد ذلك الحصيلة أدناه:
- المغرب، الوجهة المفضلة لعقد المؤتمرات الدولية الكبرى:
- – رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بحالات الاختفاء القسري، إثر انتخاب السيد محمد عياط
- وعلى مستوى الهيئات ذات الصلة بالتنمية المستدامة بمختلف أبعادها
- وتميزت سنة 2019 أيضا بتعيين واختيار مغاربة لشغل مناصب دولية:
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك