مغربنا1_كمال المغربي
بعد أن ظل يحشر أنفه في الشؤون الداخلية لتونس، مستغلا الأزمة السياسية، التي تعيشها الأخيرة منذ استحواذ الرئيس قيس سعيّد على كامل السلطات في 25 يوليوز 2021، كشف النظام العسكري الجزائري عن نواياه الخبيثة، حيث ضم جاره الشرقي في خريطة للمغرب العربي، ظهرت في ملصق لمؤتمر نظمته وزارة المجاهدين الجزائرية.
وتداول نشطاء ملصقا لمؤتمر “من أجل إفريقيا آمنة وخالية من الألغام” الذي تنظمه وزارة المجاهدين الجزائرية، إذ تم رسم حدود الجزائر فقط لتبدو تونس وكأنها جزء منها، وهو ما أثار امتعاضاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد أن افتضح أمر الكابرانات، دفعوا ببيدقهم علال بوثلجة، نائب رئيس البرلمان الجزائري، ليرد على الجدل المثار حول هذا الأمر، مدعيا “لم أطلع على الخريطة المذكورة”.
وللتملص من مسؤوليته، حشر النظام العسكري كعادته المغرب في هذه الواقعة، مدعيا أنه “ربما هو خطأ أو سهو، أحيانا تسقط خارطة هذا البلد أو حدوده، وأحيانا يتم استغلال هذه الهفوات من قبل المغرب أو المخابرات الفرنسية أو الذباب الإلكتروني للعدو الصهيوني”.
وسبق للعديد من القوى السياسية التونسية، وعلى رأسها المعارضة،وبعد أن فطنت للناوايا الخبيثة للكابرانات، أن طلبت من الجزائر “عدم التدخل في شأننا الداخلي”.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك