ديكريبتاج / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا1_مكتب مكناس
يواصل حزب أخنوش تسجيل فضائح جديدة على مستوى مدينة مكناس، فبعد تفجير أحد أعضائه لفضيحة بيع المناصب خلال أشغال دورة رسمية لمجلس جماعة مكناس، وفضيحة سحب الثقة من رئيس هذا الأخير، واتهامات السمسرة المتبادلة بين أعضائه، طفت على السطح مؤخرا فضيحة “حريك” مستشارة عن نفس الحزب بمجلس عمالة مكناس، حيث تخلفت عن العودة إلى أرض الوطن، بعد قيامها رفقة وفد من المجلس بزيارة عمل إلى فرنسا.
وحسب مصادر لموقع “مغربنا1”، فالأمر يتعلق بالمستشارة التجمعية مريم بوقلال، عضو مجلس عمالة مكناس، والمستشارة بجماعة عين جمعة، حيث لفت غيابها المستمر عن مختلف أنشطة واجتماعات المجلس، خلال الفترة الأخيرة، انتباه زملائها في المجلس، وسلطات الوصاية، وهو ما دفع بهذه الأخيرة إلى توجيه ثلاث استفسارات متوالية إلى رئيس مجلس العمالة هشام القايد، المنتمي بدوره لحزب التجمع الوطني للأحرار، لطلب توضيحات بخصوص عودة المستشارة المذكورة من عدمه، من الزيارة التي قامت بها رفقة وفد إلى بلدة بضواحي بوردو الفرنسية، مع الإدلاء بالوثائق المرتبطة بهذه الزيارة، والاستفسار كذلك عن سبب مغادرة الوفد للتراب الوطني، دون الحصول على موافقة سلطة الوصاية.
وتفاعلا مع “حريك” المستشارة، التي تشغل مهمة نائبة لجنة التنمية القروية والحضرية وإنعاش الاستثمارات والماء والطاقة والبيئة بمجلس عمالة مكناس، قام رئيس المجلس بتوقيف عملية صرف تعويضات المهام لفائدة المعنية بالأمر، والتي تقدر ب1700 درهم شهريا، وذلك تمهيدا لشروع سلطات الوصاية في تفعيل مسطرة عزلها، وتعويضها بالشخص الذي يليها في اللائحة الانتخابية.
تجدر الإشارة إلى أن حزب الأحرار يقود مجلس عمالة مكناس، بأغلبية مكونة من حزبي الإستقلال والإتحاد الدستوي، وهو ممثل بستة أعضاء من بينهم رئيس جماعة مكناس جواد باحجي، والمستشارة مريم بوقلال.
ويعيش حزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة مكناس، على إيقاع صراع طاحن بين تيارين متنازعين، الأول يقوده رئيس جماعة مكناس جواد باحجي الوافد الجديد على الحزب بمكناس وعلى المجالس المنتخبة كذلك، والثاني يقوده المنسق الإقليمي للحزب بدر طاهري، وهو الصراع الذي يدفع كلا التيارين إلى تفجير فضيحة أو خروقات تورط عناصر التيار الآخر.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك