وزير الفلاحة يحذر المغاربة.. رمضان المقبل سيكون الوضع أصعب

وزير الفلاحة يحذر المغاربة.. رمضان المقبل سيكون الوضع أصعب
ديكريبتاج / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا1_الرباط حذر وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، من الوضع الفلاحي في العام المقبل، منبها إلى أن رمضان المقبل سيكون فيه الوضع أسوأ من الحالي من حيث وفرة المنتجات الفلاحية”، وأن الظرفية الحالية هي أزمة متعددة العوامل، وأن ارتفاع الأسعار لديه مَصْدَريَن، الأول هو نتيجة التضخم المستوردة وارتفاع كلفة الانتاج”، والمصدر الثاني هو “الاضطراب الموسمي”.
واعتبر الصديقي الذي حل ضيفا على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الأربعاء 5 أبريل الجاري، أنه “عندما نتحدث عن التضخم، فقد بدأ في الارتفاع منذ كورونا، وهذا لا يعني انه ارتفع منتوج واحد بل كل المنتوجات ارتفعت، وأي شيء ارتفع سعره يبقى في نفس المستوى  ولا ينخفض، وهذا الأمر وصل إلى القطاع الفلاحي”.
موردا أن “التضخم ليس في المغرب، بل حتى في أوروبا، إذ أن أقل بلد أوروبي لديه تضخم في المنتوجات الفلاحية لدية 16 بالمائة، بينما نحن في المغرب بلغ هذا التضخم في المنتوجات الفلاحية إلى 16بالمائة و17 و10 بالمائة في بعض المنتوجات ، وهناك بعض بلدان أوروبا الشرقية وصلت 50 إلى 60 و70 بالمائة”.
أما المصدر الثاني،  المتعلق بالاضطراب  الموسمي يقول الصديقي “فخلال السنتين الأخيرتين لم نر مثل هذا الجفاف، بل وحتى موجة الحرارة، إذ أن البرودة التي كانت في يناير وفبراير غير مسبوقة، وهذا يخلق نوعا من الاضطراب في المنتوج”.
وتابع أن “المنتوج يكون موسمي، يعني ان كل موسم لديه منتوجه، واليوم يجب أن نتساءل كيف تكون لدينا الطماطم والبصل متوفرة طيلة العام، وهذا هو الجهد والتقدم الذي وصلته فلاحتنا، حيث عملنا على الأصناف والبيوت المغطاة، كي نصل إلى أن الفصول التي لم نكن ننتج فيها أصبحنا ننتج فيها”. وحذر الصديقي من كون رمضان المقبل سكون فيه الوضع أصعب من الحالي، بقوله إن “رمضان المقبل سيأتي في وقت ليس فيه الكثير من المنتجات، وهذا يجب أن نفهمه، لأنه إذا لم نفهمه فلا يمكننا ان نعالج الوضع”.
ونبه المتحدث إلى أن “ما يتعلق بالطماطم والبطاطس يعاني مشكل الحرارة، إذ أن حاجيات المغرب كلها تأتي من اشتوكة (بسوس ماسة)، أي أن 90 ألف طن يجب أن تنتج شهريا بمعدل 3 آلاف طن يوميا، وعندما لا تنتج هذه الكمية اليومية حينها يقع مشكل في السوق، وسبب عدم انتجاها هو عدم بلوغ موسم جنيها”. وخلص إلى أن “البطاطس اتي كان تأتي من الغرب، كان من المفترض أن يتم جنيها في بداية مارس، لكنها تأخرت وبدأ جنيها في بداية أبريل الجاري، وهناك مساحات شاسعة، وستنخفض أثمنتها إن شاء الله”.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك