ديكريبتاج / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا1_كريم المغربي
عاشت ساكنة المحمدية على وقع الصدمة والخوف من الكارثة التي ضربت مستودعات الغاز المتواجدة بضواحي المدينة، فلولا الألطاف الإلهية لكانت هناك خسائر في أرواح المواطنين، خاصة وأن المنطقة آهلة بالسكان.
وقد أظهرت الفيديوهات التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لحظة الانفجار الكبير الذي هز ربوع مدينة المحمدية واهتزت معه قلوب المواطنين، خوفا من كارثة إنسانية، خاصة وأن الحريق انطلق من 5 شاحنات صهريجية تحمل غاز البروبان، تصل طاقتها الاستيعابية مجتمعة إلى 40 طنا.
وتفاجأ عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي لحظة مشاهدتهم لصور وفيديوهات (تم نشرها على جريدة مغربنا1)، تؤكد أن واقعة الانفجار ضربت شركة "أفريقيا غاز" المملوكة لعزيز أخنوش.
وطرح عدد من المواطنين علامة استفهام وسؤال عريضا على صفحاتهم الفيسبوكية، عن الجهات التي تتحمل مسؤولية ما جرى.. ؟، وما إذا كانت الواقعة التي هددت أرواح المواطنين بالمحمدية مرهونة بالإهمال وعدم اتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية؟.. في ظل وجود المستودع الغازي في منطقة سكنية وعدم تأمينه بالشكل الكافي، خاصة وأن الأمر متعلق بالفاعل الأول في مجال المحروقات بالمغرب شركة "أفريقيا غاز" التابعة لشركات اخنوش البترولية، والذي كان عليه الوقوف- "أخنوش" بنفسه على هذه الكارثة، مع اعطائه الأوامر بالاعتماد على خبراء في مجال السلامة والوقاية من الاخطار للتخطيط في بناء المستودع من جديد بطريقة تتماشى والتطور الحاصل في هذا المجال عبر العالم .
وفي مقابل هذا كله اختارت الشركة الصمت وكأن الأمر لا يعنيها، وأن حياة المواطنين لامعنى لها، حيث لم تصدر أي توضيح بخصوص ما جرى، رغم أن شركة "أفريقيا غاز" تستحوذ على الحصة الأكبر من الواردات الطاقية بالمغرب بنسبة 21,2 في المائة والتي تقوم بإنتاج قنينات غاز البوتان وتُوزع الغاز الطبيعي على الشركات، والتي يفترض أنها تعي جيدا ضوابط التخزين خاصة داخل التجمعات السكنية.
https://youtu.be/SrR4s1TX31o
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك