ديكريبتاج / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا 1 المغرب:عبد الناصر فضيلي
كشف مصدر موثوق للجريدة الإلكترونية، أن المشاركين في الملاحظة المستقلة للإنتخابات التشريعية، الجهوية، والمحلية، الأخيرة، التي جرت في الـ8 من شتنبر الماضي، لم يتلقوا بعد الشطر الثاني من مستحقاتهم المالية، من طرف "المجلس الوطني لحقوق الإنسان"، الذي ترأسه "أمينة بوعياش".
ووفق ذات المصدر، فالمتضررون قرروا التصعيد في وجه مجلس "بوعياش"، وتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر المجلس الوطني، في حالة ما لم يف الأخير بوعوده ويصرف مستحقاتهم المالية.
وتوترت العلاقة بين الطرفين، بعدما تأخر المجلس في أداء مستحقات الملاحظين المستقلين، حيث أن الدفعة الأولى لم يتوصلوا بها إلا بعد انتهاء الانتخابات خلافا للانتخابات الماضية، حيث اضطر المراقبون إلى التنقل خلال الحملة والانتخابات على نفقتهم الخاصة.
وفي حديثه المقتضب مع الموقع الالكتروني الاخباري، أكد المتحدث أنه تواصل قبل شهر ونصف مع الأمين العام للمجلس، الذي وعد بحل المشكل قريبا في حينها، لكن دون جدوى.
وأضاف المصرح، بأن اجتماعا جمع قبل أسبوعين رئيسة "المجلس الوطني لحقوق الانسان" وأمينه العام مع منسقي الملاحظين والملاحظات، التزم خلاله الأمين العام بصرف الشطر الثاني من التعويضات خلال الأسبوع الموالي للإجتماع، لكن الوعد تبخر كسابقه.
كما شدد ذات المتحدث، على أن الملاحظين أو المراقبين المستقلين، التزموا بكافة ما طلب منهم، بما في ذلك وضع الاستمارات في وقتها وفي التواريخ المحددة، سواء خلال فترة الحملة الانتخابية أو مباشرة بعد الاستحقاقات الانتخابية، رغم عدم توصلهم بالشطر الأول من المستحقات إلا بعد الانتخابات.
من جهة أخرى، تتوفر الجريدة على نسخة من شكاية وجهها بعض المتضررين إلى "أمينة بوعياش" يوم الجمعة 17 دجنبر الجاري، يطلبون من خلالها تمكينهم من الشطر الثاني من مستحقاتهم المالية.
وتدعو الشكاية، رئيسة "المجلس الوطني لحقوق الإنسان" إلى حث المصلحة المعنية، على تمكين الملاحظين من مستحقاتهم المالية العالقة لدى المجلس.
للإشارة، فملاحظة الانتخابات الأخيرة، عرفت مشاركة فئة مهمة من الأشخاص المعاقين، وكذا الطلبة وغيرهم، من هم في أمس الحاجة لهذه المستحقات.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك