فضيحة جديدة تهز إعلام كابرانات الجزائر وأكاذيب منسوبة لـ:"عمر موسى"

أنتلجنسيا المغرب:فهد الباهي/م.إيطاليا

في حلقة جديدة من مسلسل التضليل الإعلامي، أقدمت بعض المنابر المحسوبة على "إعلام زريبة الكابرانات" بنشر مقال طويل مليء بالافتراءات والأكاذيب، نسبته زورًا إلى "عمر موسى"، الأمين العام السابق للجامعة العربية.

 هذا المقال، الذي تم الترويج له بشكل واسع، ادّعى تصريحات ملفقة تهدف إلى التشويش على العلاقات المغربية المصرية، في محاولة بائسة لضرب التقارب التاريخي بين البلدين.

لكن سرعان ما خرج "عمر موسى" عن صمته، مفندًا هذه الادعاءات جملةً وتفصيلًا، مؤكّدًا أنه لم يدلِ بأي تصريح من هذا النوع، ولم يسبق له الاطلاع على المقال المذكور، وأوضح في بيان رسمي أن هذه الادعاءات لا تمت للحقيقة بصلة، وأن العلاقات بين السيد " عمر موسى" والأشقاء المغاربة متميز وتحزى بالإحترام الدائم، مما يكشف بوضوح أن الجهات التي تقف وراءها لا تسعى إلا لنشر الفتن والترويج للأكاذيب في إطار حملات مأجورة ضد المغرب.

هذا السلوك غير المسؤول ليس الأول من نوعه، إذ اعتادت "أبواق النظام الجزائري" على مثل هذه الأساليب المكشوفة، في محاولة يائسة لتشويه صورة المغرب وعرقلة نجاحاته الدبلوماسية لكن هذه الحملات المغرضة لا تؤثر في الواقع، بل تعكس التخبط الإعلامي والفشل الذريع في زعزعة العلاقات المتينة بين الرباط والقاهرة.

ورغم هذه المحاولات البائسة، تظل العلاقات المغربية المصرية راسخة ومتينة، قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون التاريخي المشترك، وهو ما يجعل مثل هذه الادعاءات مجرد زوبعة في فنجان، سرعان ما تتبخر أمام قوة الروابط بين البلدين.