جائحة كورونا وترت العلاقات الاجتماعية بالمغرب وأثرت سلبا على التعليم حسب مندوبية لحليمي

جائحة كورونا وترت العلاقات الاجتماعية بالمغرب وأثرت سلبا على التعليم حسب مندوبية لحليمي
ديكريبتاج / الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29 / لا توجد تعليقات:

أنتلجنسيا المغربc قالت المندوبية السامية للتخطيط، إن جائحة كوفيد-19 أثرت في العلاقات الاجتماعية، التي باتت في جزء كبير منها مطبوعة بالصراع، كما أنها حالت دون ولوج عدد كبير من المواطنين إلى الخدمات الصحية، إضافة إلى صعوبات أخرى في التعليم عن بعد. وأوضحت المندوبية في مذكرتها التي تدخل ضمن المرحلة الثانية من البحث حول تأثير فيروس كورونا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر، أن العلاقات الأسرية والعائلية خلال هذه الفترة عرفت مجموعة من التغيرات. و ارتفـع الوقـت المخصـص للاتصـال والتفاعـل الاجتماعـي والترفيه عـبـر الوســائط الحديثــة التــي تمكــن مــن التواصــل عــن بعــد لدى أكثـر مـن نصـف المغاربـة أثنـاء فـترة الحجـر. وبحسب المندوبية، كان للجائحة تغير في إيقاع الحياة، فمغــربي مــن بــين كل ثلاثــة يعــاني مــن اختــلاف إيقاعــات الحيــاة اليوميــة لأفــراد الأسرة الذيــن عــاش معهــم فــترة الحجــر الصحــي، كما أن النسـاء والشـباب يعدون الأكثـر معانـاة مـن اكتظـاظ المنـزل وانعـدام الخصوصيــة وصعوبــة ممارســة الأنشــطة اليوميــة أثنــاء فــترة الحجــر الصحــي. ولم تسلم علاقة المغاربة من التأثر، فقد عــانى مغــربي مــن بــين كل عـشـرة مـن مشـاكل مـع الجـيران أثنـاء فـترة الحجــر الصحــي، وعــانى مغــربي مــن أصــل أربعــة مــن حــالات صراع مــع الأشــخاص الذيــن عــاش معهــم فــترة الحجــر الصحــي، وقد شكلت تربية الأطفـال وتدبـير ميزانية الأسرة والأشــغال المنزليــة محــور الـصـراع بــين الزوجــين أثنــاء الحجــر. و سجلت المندوبية تراجـعا مهـما في الاهتـمام بمتابعـة التعليـم عـن بُعـد، بَعـد تأجيل أو إلغـاء الامتحانات، حيــث انخفضــت نســبة المتمدرســين الذيــن يتابعــون هــذه الــدروس، في جميـع المسـتويات، مـن % 77.9 إلى %61، ويظهـر هـذا الانخفـاض أكثـر وضوحـا في المسـتوى الإعـدادي. كما قلــص 6 أشــخاص متمدرســين مــن أصــل 10مــن الوقــت المخصــص للدراســة خــلال فــترة الحجــر الصحــي، وخاصــة الذكــور منهــم، وتم تسجيل انخفـاض الوقـت المخصـص للدراسـة أو التكوين بأكثـر مـن سـاعة ونصـف خـلال فـترة الحجـر الصحـي. ويعتقــد 2 مــن كل 3 تلاميــذ أن الــدروس عـن بعـد لا تغطـي المقـرر البيداغوجـي، حيث ظهرت مجموعة من الصعوبات، علما أن 8 مـن أصـل 10 أطفـال متمدرسـين في التعليـم الأولي لا يتابعـون الـدروس عـن بعـد. وبخصوص الامتحانات وافق 3 أربـاب أسر مـن أصـل 4 عـلى تأجيـل أو إلغـاء الامتحانـات، كما أن الـولوج محـدود إلى الأدوات والخدمـات اللازمـة للتعلـم عـن بعـد، فخلال فـتـرة الحجــر الصحــي، اقتنــت % 22.4 فقــط مــن الأسر أدوات تكنولوجيــة، أو خدمــة الاتصــال بالإنترنـيـت لتمكــن أطفالهــم مــن متابعــة التعليــم عــن بعــد. وفيما يخص الولوج للخدمات الصحيةk فقد سجلت المندوبية تباينا في ذلك نتيجة الحجر، فمن بــين % 11.1مــن الأشــخاص الذيــن يعانــون مــن أمــراض مزمنــة تطلبــت فحصـا طبيًـا أثنـاء الحجـر، % 45.2 لم يسـتطيعوا الولـوج إلى الخدمـات الصحيـة،  و مــن بــن % 10.1 مــن الأشــخاص الذيــن يعانــون مــن أمــراض عابــرة وكانــوا في حاجــة إلى استشــارة طبيــة، % 36.9 لم يتمكنــوا مــن الاســتفادة مــن هــذه الخدمـات الطبيـة، كما أنه ومن بـيـن % 32 مــن الأطفــال دون ســن الخامســة الذيــن كانــوا في حاجــة إلى خدمـة تلقيـح خـال فتـرة الحجـر الصحـي، لم يتمكـن % 12 مـن هـؤلاء الأطفـال مــن الاســتفادة منهــا. أنتلجنسيا المغربc

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك