تعديل حكومي وشيك بالمغرب..السياقات والوزارات المستهدفة

تعديل حكومي وشيك بالمغرب..السياقات والوزارات المستهدفة
ديكريبتاج / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

أنتلجنسيا مغربنا 1-Maghribona 1:الهدهد المغربي لا حديث في الآونة الأخيرة، خصوصا في الصالونات السياسية، سوى عن تعديل حكومي وشيك بالمغرب، قد يُعلن عنه خلال الساعات الأولى من الأسبوع المقبل. ووفق مجموعة من التسريبات، فمن الممكن أن يتجاوز التعديل المذكور، ملئ الفراغ الذي تركه بنموسى على رأس وزارة التربية الوطنية والتعليم الأساسي والرياضة، بعد تعيينه مؤخرا من طرف الملك مندوبا ساميا للتخطيط خلفا للعلمي، وقد يمس (التعديل) 3 أو 4 أو 5 وزارات أخرى. تعديلات منتظرة في حكومة أخنوش وسط ضغط شعبي وسياسي بعد تعيين شكيب بنموسى مندوباً سامياً للتخطيط، تزايدت التكهنات حول إجراء تعديل حكومي مرتقب في المغرب، حيث يواجه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ضغوطاً متنامية لتحسين أداء فريقه الحكومي، خاصة في ظل انتقادات الأداء في قطاعات حيوية مثل التعليم والصحة. كما سيعكس هذا التعديل المحتمل، الرغبة في إعادة ترتيب الأولويات، لتلبية التحديات الاقتصادية والاجتماعية الملحّة، المطروحة مؤخرا، في ظل فشل حكومة أخنوش في معالجة مجموعة من الملفات العالقة. السياقات والتوقيت..لماذا الآن؟ التعديل الحكومي يأتي في لحظة حاسمة على عدة مستويات: تغيير في قيادة التخطيط: انتقال شكيب بنموسى من وزارة التربية الوطنية إلى منصب المندوب السامي للتخطيط يترك حقيبة التعليم شاغرة، مما يستدعي تعيين وزير جديد لهذا القطاع الحيوي. ضغوط اجتماعية متزايدة: موجة من الاحتجاجات والانتقادات تتعلق بملفات التعليم، الصحة، وارتفاع تكاليف المعيشة، مما يجعل إعادة هيكلة الحكومة ضرورة سياسية. استحقاقات دولية ومحلية: مع استعداد المغرب لاستضافة فعاليات دولية كبرى، مثل كأس العالم للأندية عام 2025، يحتاج الفريق الحكومي إلى تعزيز الكفاءة والفاعلية لتحقيق الأهداف التنموية. الوزارات المستهدفة في التعديل المرتقب وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي: أصبح منصب الوزير شاغراً بعد تعيين بنموسى، مما يعزز احتمالات دخول وجه جديد بخبرة في المجال التعليمي. وزارة الصحة: يواجه هذا القطاع انتقادات واسعة بسبب نقص الموارد وضعف الخدمات الصحية، ما يزيد من احتمال تغييرات على مستوى القيادة. وزارة الاقتصاد والمالية: مع ارتفاع الضغوط المالية على الدولة، قد تكون هناك حاجة إلى تغيير السياسات الاقتصادية من خلال إعادة هيكلة قيادة الوزارة. وزارة الشباب والرياضة: أداء هذه الوزارة يشكل تحديًا في ظل الأحداث الرياضية الكبرى المقبلة، ما قد يدفع إلى تغيير في حقيبتها​. هل التعديل الحكومي سيقتصر على إعادة توزيع المناصب؟ في حين قد يبدو هذا التعديل في البداية مجرد ملء شواغر وزارية، فإن المحللين السياسيين يتوقعون أن يذهب أبعد من ذلك، ليشمل إعادة هيكلة بعض القطاعات ذات الأولوية، ويأتي هذا في سياق حاجة الحكومة إلى استعادة الثقة الشعبية بعد سلسلة من الاحتجاجات والانتقادات التي طالت الأداء الحكومي منذ تشكيلها.  إعادة التوازن أو تعميق الأزمة؟ يواجه التعديل الحكومي تحديات عدة؛ فإذا جاء متأخراً أو غير متوافق مع التطلعات الشعبية، فقد يزيد من حالة التوتر بين الحكومة والمجتمع المدني. من جهة أخرى، إذا تم بذكاء واختيار كفاءات جديدة، فقد يُسهم في إعادة الثقة والفعالية إلى العمل الحكومي، مما ينعكس إيجابياً على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد. الأسبوعان المقبلان سيكونان حاسمين في تحديد شكل الحكومة الجديدة، إذ يترقب الشارع المغربي إجراءات ملموسة تُظهر قدرة الحكومة على التجاوب مع التحديات المستجدة.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك