ٱخر جريمة يعترف بها النظام الجزائري ويفتخر بها ويحتفي بها عبر صحافته بشكل رسمي..فهل يرد المغرب؟

ٱخر جريمة يعترف بها النظام الجزائري ويفتخر بها ويحتفي بها عبر صحافته بشكل رسمي..فهل يرد المغرب؟
ديكريبتاج / الجمعة 11 أبريل 2025 - 20:45 / لا توجد تعليقات:

بقلم:الصحافي حسن الخباز/مدير جريدة الجريدة بوان كوم 

في فضيحة جديدة لجنرالات ومخابرات جارتنا الشرقية ، أعلنت قيادة الجزائر مسؤوليتها عن قرصنة المعطيات الشخصية لمواطنين مغاربة ، والأدهى والأمر انها اعتبرته إنجازا وافتخرت به ايما افتخار .

فبعد تسريب معلومات مالية عن شخصيات مغربية وهم في كل الاحوال مواطنون مغاربة ، أكدت الجزائر بشكل رسمي انها صاحبة هذا الإنجاز الإستثنائي الفريد من نوعه .

وقد احتفت صحافة جارتنا الشرقية باختراقها للنظام المعلوماتي لجارتها الغربية المغرب ، وذكرت ان مجموعة تابعة لها تدعى مجموعة "الجبروت" هي المسؤولة عن هذا الاختراق الذي تم تنفيذه يوم الثلاثاء ، واضافت كلاب حراسة كابرانات الجزائر انها نشرت الوثاىق المقرصنة على نطاق واسع .

جدير بالذكر انه تم ايضا تسريب معلومات شخصية ومهنية لٱلاف من المواطنين المغاربة فضلا عن الكثير من الشركات ، وهذا يوكد العمل دىرته جهات رسمية نافذة في قلب النظام الجزائري ، وقد تم تغليفه بغطاء مجموعة الجبروت .

جدير بالذكر ان العمل المذكور مجرم دوليا وغير مسموح به بالمرة ، وبالتاكيد سيتم فتح تحقيق لمعرفة حيثيات الموضوع وكل من يد له من قريب او من بعيد في هذه الجريمة .

وقد تم تسخير الصحافة الجزائرية لتخصيص حيز هام من صفحاتها الاولى لموضوع الاختراق الذي هم "وزارة العمل المغربية والحصول على بيانات هامة" كما جاء في بعض كبريات الصحف الجزائرية .

وقد ذكرت وسائل إعلام جزائرية ان هذا الاختراق يأتي ردا على اختراق سابق لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية ، والذي تم تحويل اسمه إلى الصحراء المغربية، مع وضع علم المغرب عليه .

وما يؤكد ضلوع جهات جزائرية نافذة في هذا الاختراق كون الصحافة الجزائرية نشرت الخبر واحتفت به لحظات قلبلة بعد الاختراق ، ما يؤكد أن هناك تنسيقا قبليا والخبر كان  مكتوبا وجاهزا بانتظار التنفيذ فقط .

يشار إلى ان الجزائر كانت من الدول القليلة التي لم توقع على "اتفاقية بودابيست"  ، والتي تهم محاربة الجرائم الإلكترونية في حين ان المغرب كان من السباقين للتوقيع عليها .

على كل حال فرد إدارة الضمان الاجتماعي كان شافيا ووافيا وكافيا ورد بطريقة لائقة على عسكر الجزائر ، وكان بمثابة صدمة لم يكن أشدهم فطنة يتوقعه . 

ما فعله المظام الجزائري هو تصرف صبياني غير مقبول ، ومم حق المغرب ان يرد بطريقته ، وعليها تحمل العواقب كيفما كانت . مع أن المغرب لن ينساق وراء استفزازات الكابرانات .

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك