بقلم:الصحافي حسن الخباز/مدير جريدة الجريدة بوان كوم
في فضيحة جديدة لجنرالات ومخابرات جارتنا الشرقية ، أعلنت قيادة الجزائر مسؤوليتها عن قرصنة المعطيات الشخصية لمواطنين مغاربة ، والأدهى والأمر انها اعتبرته إنجازا وافتخرت به ايما افتخار .
فبعد تسريب معلومات مالية عن شخصيات مغربية وهم في كل الاحوال مواطنون مغاربة ، أكدت الجزائر بشكل رسمي انها صاحبة هذا الإنجاز الإستثنائي الفريد من نوعه .
وقد احتفت صحافة جارتنا الشرقية باختراقها للنظام المعلوماتي لجارتها الغربية المغرب ، وذكرت ان مجموعة تابعة لها تدعى مجموعة "الجبروت" هي المسؤولة عن هذا الاختراق الذي تم تنفيذه يوم الثلاثاء ، واضافت كلاب حراسة كابرانات الجزائر انها نشرت الوثاىق المقرصنة على نطاق واسع .
جدير بالذكر انه تم ايضا تسريب معلومات شخصية ومهنية لٱلاف من المواطنين المغاربة فضلا عن الكثير من الشركات ، وهذا يوكد العمل دىرته جهات رسمية نافذة في قلب النظام الجزائري ، وقد تم تغليفه بغطاء مجموعة الجبروت .
جدير بالذكر ان العمل المذكور مجرم دوليا وغير مسموح به بالمرة ، وبالتاكيد سيتم فتح تحقيق لمعرفة حيثيات الموضوع وكل من يد له من قريب او من بعيد في هذه الجريمة .
وقد تم تسخير الصحافة الجزائرية لتخصيص حيز هام من صفحاتها الاولى لموضوع الاختراق الذي هم "وزارة العمل المغربية والحصول على بيانات هامة" كما جاء في بعض كبريات الصحف الجزائرية .
وقد ذكرت وسائل إعلام جزائرية ان هذا الاختراق يأتي ردا على اختراق سابق لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية ، والذي تم تحويل اسمه إلى الصحراء المغربية، مع وضع علم المغرب عليه .
وما يؤكد ضلوع جهات جزائرية نافذة في هذا الاختراق كون الصحافة الجزائرية نشرت الخبر واحتفت به لحظات قلبلة بعد الاختراق ، ما يؤكد أن هناك تنسيقا قبليا والخبر كان مكتوبا وجاهزا بانتظار التنفيذ فقط .
يشار إلى ان الجزائر كانت من الدول القليلة التي لم توقع على "اتفاقية بودابيست" ، والتي تهم محاربة الجرائم الإلكترونية في حين ان المغرب كان من السباقين للتوقيع عليها .
على كل حال فرد إدارة الضمان الاجتماعي كان شافيا ووافيا وكافيا ورد بطريقة لائقة على عسكر الجزائر ، وكان بمثابة صدمة لم يكن أشدهم فطنة يتوقعه .
ما فعله المظام الجزائري هو تصرف صبياني غير مقبول ، ومم حق المغرب ان يرد بطريقته ، وعليها تحمل العواقب كيفما كانت . مع أن المغرب لن ينساق وراء استفزازات الكابرانات .
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك