غاية في السرية..وثائق عن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA تؤكد مغربية الصحراء الشرقية

غاية في السرية..وثائق عن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA تؤكد مغربية الصحراء الشرقية
ديكريبتاج / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

انتلجنسيا مغربنا 1- k /A Maghribona 1 نشرت وسائل الإعلام الوطنية و الدولية وثيقة رفعت عنها السرية من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) ، والتي تعترف بسيادة المغرب على الصحراء الشرقية. وبحسب صحيفة شمال أفريقيا بوست (The North African Post) ، فإن التقرير المذكور يحدد المنطقة الممتدة من حاسي بيضا (ولاية بشار) إلى مدينة تنجوب (جنوب محاميد غزلان) ، على أنها أراضي مغربية. بالإضافة إلى الاعتراف بهذه المنطقة – الخاضعة حاليًا للسيطرة الجزائرية – كمغربية ، فإن وثيقة وكالة المخابرات المركزية تلقي باللوم على فرنسا ، القوة الاستعمارية السابقة ، في النزاع الإقليمي بين الجزائر والمغرب والمشاكل الحدودية في المنطقة. كما يشير التقرير ، في رسم الخط الفاصل بين البلدين المغاربيين ، فضلت السلطات الفرنسية الجزائر ، التي كانت من الناحية القانونية جزءًا من فرنسا ، بينما كان المغرب مجرد محمية. وتضيف الوثيقة: “بعد حصول المغاربة على الاستقلال عام 1956 ، أثاروا مسألة استعادة أراضيهم الصحراوية التي تم ضمها في عهد الجزائر الفرنسية”. وبعد سنوات قليلة ، وافق المغرب وفرنسا “بشكل غير رسمي” على مناطق عمليات كل منهما لتجنب الاشتباكات بين قواتهما. ويشير البيان إلى أنه “بموجب هذا الاتفاق غير الرسمي ، وسع الفرنسيون احتلالهم إلى شمال وغرب الخطوط السابقة ، لكن الخط الجديد لم يُمنح أي وضع قانوني”. كما يشير التقرير ، فإن هذا الخط اعتمده الجزائريون. المغاربة يصرون على أن الحدود الحقيقية هي خط سابق يشمل حاسي بيضا وتنجوب داخل التراب الوطني المغربي. وأوضحت الوثيقة أن “هذه النقاط مهمة لأنها على طريق القوافل الرئيسي الذي يربط بين كولومب وبشار وتندوف”. ووفقًا لصحيفة شمال أفريقيا بوست ، يشير تقرير وكالة المخابرات المركزية إلى اتفاق تم التوصل إليه في عام 1961 بين الملك الراحل الحسن الثاني وفرحات عباس ، رئيس وزراء الحكومة الجزائرية المؤقتة آنذاك ، لاستعادة الصحراء المغربية الشرقية ، لكن القادة الجزائريين حنثوا بوعدهم. ويخلص النص إلى أنه “رفضوا إعادة الأراضي المغربية الصحراوية وفضلوا التمسك بالحدود الموروثة عن الاستعمار”. وأشارت الوثيقة أيضًا إلى حرب الرمال عام 1963 بين البلدين المتجاورين.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك