صفعة تثير زلزال عدالة..مغاربة يقارنون بين فتاة مراكش صفعة تمارة وصفعة ماكرون

أنتلجنسيا المغرب: وصال . ل

أثار الحكم الصادر في حق الفتاة التي صفعت قائداً بمدينة تمارة، بسنتين سجناً نافذاً، موجة غضب ودهشة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعدما تم الحكم على زوجها بسنة واحدة، والمرافقين لهم بستة أشهر لكل واحد.

القرار القضائي اعتُبر قاسياً، خصوصاً وأن الحادث لم يخلف إصابات خطيرة، مما فتح الباب واسعاً أمام نقاشات حامية حول عدالة الأحكام وتناسبها مع الوقائع.

الصدمة كانت أكبر حين سارع النشطاء إلى المقارنة مع قضية شهيرة بفرنسا، حيث لم يُحكم على الشاب الذي صفع الرئيس "إيمانويل ماكرون" سوى بأربعة أشهر فقط، رغم رمزية ومكانة منصب الضحية.

كما أُعيد تداول قضية مأساوية لفتاة من مراكش تم تمزيق وجهها بـ" 56 غرزة"، ورغم ذلك، لم تتجاوز العقوبة في حق الجانية شهرين فقط، كون والدها يعمل في المحكمة، مما دفع البعض لطرح علامات استفهام كبيرة حول معايير التقاضي في مثل هذه القضايا.

المقارنات التي غزت الفضاء الرقمي لم تقتصر على الأحكام فقط، بل شملت أيضًا حجم الضرر الجسدي والنفسي، ومدة العجز، ومدى تأثير العلاقات والنفوذ داخل جسم العدالة يقولون.

الكفة تميل، بحسب رواد الشبكات، لصالح من يملكون سندًا في مواقع القرار، في وقت ما تزال فيه العدالة الاجتماعية تئن تحت وطأة الإنتقائية والانطباعية في الأحكام.