أنتلجنسيا المغرب: فهدالباهي/م.إيطاليا
في خطوة مفاجئة أثارت غضبًا واسعًا في
صفوف الفلاحين، يُعقد اليوم 10 أبريل 2025 اجتماع لاختيار رئيس جمعية النباتات
السكرية بفضاء الغرب، دون سابق إشعار للمنخرطين والمنخرطات، مما اعتُبر خرقًا
صارخًا لمبدأ الشفافية وتهميشًا متعمدًا للفلاحين البسطاء.
العديد من الفلاحين عبروا عن سخطهم
العميق حيال هذا القرار الذي تم اتخاذه في الظل، دون أي إعلان رسمي أو تعليق
بلاغات بالمرافق العمومية أو الفضاءات الفلاحية، ما حال دون مشاركتهم في استحقاق
قانوني يُفترض أن يضمن تمثيلية نزيهة وديمقراطية. ويطالب هؤلاء بتأجيل التصويت إلى
حين تعميم الإعلان وإتاحة الفرصة أمام الجميع لاختيار من يمثلهم بعيدًا عن سياسة
"الكراكيز" التي تُحرّك في الخفاء لخدمة مصالح فئوية ضيقة.
مصادر من داخل الجمعية صرحت بأن
المنخرطين صُدموا بالخبر كما لو أنه نزل عليهم كالصاعقة، متهمين اللجنة التنظيمية
بالتواطؤ والإقصاء العمدي، خاصة في ما يتعلق بتجاهل العنصر النسوي بشكل كلي، ما
يعتبر ضربة لروح التعدد والمشاركة المتكافئة.
الفلاحون المتضررون يصرّون على أن هذا
الجمع لا يملك أي مشروعية قانونية، وينتقدون غياب الشفافية والمصارحة، مطالبين
بتدخل عامل إقليم سيدي سليمان، إدريس الروبيو، من أجل إيقاف ما وصفوه
بـ"العبث الانتخابي" وفتح تحقيق في ملابسات هذا الإقصاء الممنهج.
وتبقى الأسئلة معلقة في حناجر
الفلاحين: من يقف وراء هذا التعتيم؟ ولمصلحة من يتم التحكم في مخرجات الجمعية
بعيدًا عن القواعد الديمقراطية؟
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك