هل تتحرك وزارة الداخلية لوقف كارثة "الباشا النعاس" في سيدي يحيى الغرب؟

هل تتحرك وزارة الداخلية لوقف كارثة "الباشا النعاس" في سيدي يحيى الغرب؟
مجتمع / الخميس 03 أبريل 2025 - 09:00 / لا توجد تعليقات:

أنتلجنسيا المغرب:فهد الباهي/م.إيطاليا

يبدو أن مدينة سيدي يحيى الغرب قد تحولت إلى قنبلة موقوتة، حيث تعيش تحت وطأة تقارير مزيفة وواقع متردٍ، يكرسه باشا المدينة الملقب بـ"الباشا النعاس مول النضاضر".

هذه التقارير التي توحي بأن "العام زين" لا تعكس سوى محاولة لتجميل وضع متعفن بوسائل رديئة، فيما المواطنون يغرقون في الفقر والتهميش، وسط فوضى صحية عمرانية وأمنية وخدماتية تكاد تعصف بالمدينة .


مصادر مطلعة تؤكد أن عامل الإقليم "إدريس روبيو"، المعروف بصرامته وجديته، يجد نفسه مكبلاً أمام تقارير الباشا التي تقدم صورة مغشوشة عن المدينة، حيث يتم تجميل الواقع بمساحيق زائفة وترويج "تروكو" عبر جمعيات فاقدة للمصداقية، تخدم أجندات معينة بدل الانخراط الحقيقي في تنمية المنطقة.

وهو ما يفرض على المسؤول الأول الإقليمي تجاوز هذه العراقيل والتواصل المباشر مع المجتمع المدني الحقيقي، بعيداً عن "الطبالة والغياطة والمرايقية" .

المصادر تؤكد، الأوضاع في المدينة لم تعد تُحتمل، إلى درجة أن أفراداً من أبناء المدينة سيدي يحيى الغرب بـ: الجالية المغربية في دول كبرى مثل فرنسا وأمريكا وإيطاليا وبلجيكا وسويسرا وكندا، يدرسون وضع وثيقة رسمية لدى الأمم المتحدة تكشف حجم الجرائم الإدارية التي تُرتكب بحق واحدة من أعرق المدن المغربية، على المستوى الصحي والبيئي..وباقي الخدمات، المدينة التي كانت يوماً من أغنى المدن تعادل مداخلها مدينة الدار البيضاء القلب النابض للمغرب "قبح ما بعده قبح"، لكنها تحولت إلى بؤرة للتهميش والإقصاء .

المهاجرون الذين يُعدون هذه الوثيقة الترافعية ما زالوا يترقبون موقف وزارة الداخلية، آملين في تدخل عاجل ينقذ المدينة من الكارثة، ويحفظ للوطن سمعته قبل أن تضطر الجالية إلى فضح المستور أمام المحافل الدولية بالوثائق والشهادات الدامغة .

المشهد في المدينة يدعو للتقزز: شوارع تعج بالعربات العشوائية، أزقة غارقة في الأوساخ، انتشار بؤر سوداء لبيع الممنوعات، تفشي المخدرات والكحول، وفساد الشباب في بيئة تتنافى مع التوجيهات الملكية السامية.

فهل تتحرك السلطات المركزية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، أم أن المدينة ستظل غارقة في العبث الإداري؟

باشا المدينة مطالب اليوم بترك عدسة النظارات التي يعشقها، والنزول إلى الميدان بلباسه العسكري، لأن من يختار العزلة وفق علم النفس هو شخصية ضعيفة، وإذا كان يفضل الانعزال فالأجدر به تقديم استقالته فوراً للجهات المعنية، فآلاف المواطنين يحتاجون خدمات أساسية وهو المسؤول الأول أمامهم وأمام التاريخ، قبل الختام شارع الشهيد بلقصيص وجابر إبن الحيان على شفى خطوات من إدارتك، حرك تقاريرك الموضوعاتية وسلطاتك في حق السياسيين...

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك