مغربنا. 1-1 k/A Maghribona عقب فشله في قيادة المنتخب المغربي إلى لقب قاري كما كان يدعي رغم توفره على ترسانة بشرية قوية، خرج المدرب وليد الركراكي في حوار إعلامي ملغوم مع قناة “الرياضية”، يعد من خلاله بإجراء تغييرات منتظرة في قائمته، حيث لم يقدم عدد من اللاعبين المطلوب منهم في البطولة القارية الأخيرة.
ووفق ما صرح به الركراكي حينها، فإن تعديلات جذرية ستطرأ على قائمة المنتخب في الفترة المقبلة بعد الإقصاء المرير من نهائيات كأس أمم إفريقيا، ستبدأ باللاعبين الذين لم يقدموا المطلوب منهم، وأولهم، وفق الشارع الرياضي، ايوب الكعبي، الذي أبان عن عدم فعاليته في المنتخب لكثرة الفرص التي يهدرها أمام المرمى، الأمر الذي يزكيه متتبعو الكرة المغربية لكون تواجد الكعبي في المنتخب على حساب عبد الرزاق حمد الله المتألق في بطولة تعج بالنجوم، ما هو إلا مضيعة لهذه الموهبة، مما يعني استبعاد بعض الأسماء عن لائحة المنتخب المغربي لوديتي أنغولا وموريتانيا، لتراجع مستواهم الفني، وعدم تقديم المنتظر منهم في ساحل العاج.
وفي إطار تصحيح الأخطاء المرتكبة في كأس إفريقيا، والتي ساهمت في إقصاء المنتخب الوطني، يستوجب على الجهاز الفني تدعيم صفوفه بأسماء جديدة قادرة على تقديم الإضافة المطلوبة في الاستحقاقات القادمة، أبرزها رهان التتويج باللقب القاري في النسخة القادمة، التي يستضيفها المغرب صيف 2025، وليس لاعبين يسترجعون الثقة في المنتخب ليتألقوا مع أنديتهم في أوروبا، وهو ما سيضع وليد الركراكي أمام محك الديمقراطية إن هو احترم معيار الجاهزية والتنافسية التي يتغنى بهما عند إعلانه عن اللائحة المستدعاة لخوض وديتي أنغولا وموريتانيا في 22 و26 مارس الجاري استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أبرزها الإقصائيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
ويتمثل التحدي الأبرز في إيجاد أسماء بديلة لتعويض المغادرين، وإضافة الجودة لصفوفه قبل المواعيد الرسمية المقبلة، ولا سيما في ظل تألق اللاعبين المستبعدين من لدنه في “الكان” الأخير على حساب آخرين كان يدافع عنهم باستماتة حتى ولو لم يكونوا في الموعد.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك