الجزائر....دراجي يفتح النار مرة ثانية على بلماضي الذي لايزال يطالب ب "60 مليار دينار" لفسخ العقد

الجزائر....دراجي يفتح النار مرة ثانية على بلماضي الذي لايزال يطالب ب "60 مليار دينار" لفسخ العقد
رياضة / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا1-Maghribona1 دخل حفيظ دراجي مجددا على خط أزمة جمال بلماضي والاتحاد الجزائري لكرة القدم، و يرى معلق قنوات “بي إن سبورتس” القطرية، إن العقد الذي كان يربط الناخب الوطني، جمال بلماضي مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لم يكن معنويا مع الشعب.

وبنى دراجي تقديره هذا بالاستناد إلى معطيات تحصل عليها من تصريحات اليوتوبر الجزائري بن سديرة ، حيث كتب عبر صفحته الرسمية على فايسبوك : “يبدو أن العقد الذي ربط جمال بلماضي بالاتحاد الجزائري لم يكن معنويا مع الشعب مثلما قيل لنا، بل هو عقد مادي بحت، حيث يطالب المدرب الآن بكل مستحقاته إلى غاية 2026 مقابل رحيله، وهي مستحقات مقدرة بأكثر من 7 ملايين يورو”.

بالمقابل، كشف المتحدث أن رئيس الفاف، وليد صادي قد اقترح تعويضات لا تتجاوز 3 أشهر بقيمة 624 ألف يورو ، لكن المدرب بلماضي مصمم على تعويضه مسبق لستة اشهر على الاقل المقدر ب 60 مليار دينار جزائري.

وذكر المعلق الجزائري بـأن جمال بلماضي حصل منذ سنة 2018 على أكثر من 12 مليون يورو كرواتب ومكافئات دون أن يتضمن عقده أهدافا محددة خلافا لما تعودنا عليه في عقود كل مدربي العالم.

وأضاف “ إن الاتحاد الجزائري لم يُقِلْ مدربه جمال بلماضي بل هو الذي أعلن رحيله أمام اللاعبين في غرف حفظ الملابس بعد مباراة موريتانيا، وتم تسريب الخبر إلى وسائل إعلام فرنسية قبل أن يتفق معه وليد صادي على فسخ العقد بالتراضي فور العودة إلى الجزائر، وهو الأمر الذي تم بسلاسة مع كل أفراد الطاقم لكن بلماضي رفض، وأصر على كل مستحقاته”.

وفي ختام منشوره، تساءل حفيظ دراجي إذا ما سيلجأ بلماضي إلى الفيفا للفصل في مسأله تحصيل كافة مستحقاته، مشيرا في ذات الصدد إلى أن “بلماضي لا يمكنه الاستمرار مع الخضر بعد إخفاقاته المتكررة، بينما الاتحاد الجزائري لم يُقِلْه من منصبه حتى يدفع له كل مستحقاته”.

الاتحادية الجزائرية في انتظار جمال بلماضي الذي طلب منهم مهلة للتفكير إما القبول بالعرض الذي لا تجاوز مسبق ثلاثة اشهر لفسخ العقد او يلجئ الى تقديم دعوى بالاتحادية الى الفيفا.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك