كأس العالم 2030: إيمانويل ماكرون يطالب بإقامة نهائي في المغرب

كأس العالم 2030: إيمانويل ماكرون يطالب بإقامة نهائي في المغرب
رياضة / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا1-maghribona1

أفادت تقارير أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يسعى إلى إقامة نهائي كأس العالم 2030 في المغرب بدلا من إسبانيا.

ويأمل الجار الشمالي أن يستضيف هذا الحدث في ملعب سانتياغو برنابيو الجديد.

وتقول صحيفة "إل ديباتي" الإسبانية إن ماكرون يسعى إلى ترسيخ الحضور الفرنسي على الساحة الدولية من خلال هذه المبادرة.

وتتميز بطولة كأس العالم 2030، التي تنظمها إسبانيا والمغرب والبرتغال بشكل مشترك، بطبيعتها العابرة للقارات، حيث تشارك فيها أوروبا وإفريقيا، وربما أمريكا الجنوبية في المباريات الأولى.

ورغم أن إسبانيا تبدو خيارا منطقيا للمباراة النهائية -يشير المصدر نفسه- بملعب سانتياغو برنابيو الذي تم تجديده والذي يتسع لأكثر من 80 ألف متفرج، فإن المغرب يقدم أيضا ملعبا حديثا في الدار البيضاء.

ومن ناحية أخرى، تم استبعاد البرتغال من هذه المسابقة بسبب عدم وجود ملعب يلبي متطلبات السعة التي حددها الفيفا.

وباستخدام نفوذه في كرة القدم الدولية، يضغط الرئيس الفرنسي على الفيفا من أجل إقامة المباراة النهائية في المغرب، مما يسلط الضوء على حقيقة أن إسبانيا استضافت بالفعل نهائي كأس العالم، في حين أن المغرب، على الرغم من الطلبات العديدة السابقة والتعاون الوثيق مع الفيفا، لم يسبق له مثيل هذه الفرصة.

إن مبادرة ماكرون هذه، إذا نجحت، يمكن أن تشكل ضربة قوية لإسبانيا، التي لديها بالفعل أكبر عدد من الملاعب والمباريات لكأس العالم 2030. والحكومة الإسبانية، التي تدرك هذه الضغوط، تعمل بنشاط لضمان إقامة المباراة النهائية. حصل الاتحاد الإسباني لكرة القدم، على الرغم من عدم اتخاذ موقف علني، على دعم وزير الدولة للرياضة، الذي يأمل في رؤية المباراة النهائية تقام في إسبانيا.

ومع عدم اتخاذ القرار النهائي بعد، تقترح فرنسا حلاً وسطاً: إقامة نصف النهائي في إسبانيا، والنهائي في المغرب.

ومن جانبها، يمكن لإسبانيا الاعتماد على علاقة جيدة مع رئيس الفيفا جياني إنفانتينو، الذي يعرف كرة القدم الإسبانية جيدًا وكان متدربًا في الدوري الإسباني.

ويلعب ريال مدريد أيضًا دورًا رئيسيًا في هذه المفاوضات، بينما ينتظر الاتحاد الإسباني لكرة القدم إجراء انتخابات جديدة لتعزيز موقفه في هذا النقاش الدولي.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك