مسؤولو الدوري الألماني يخلطون السياسة بكرة القدم خارج مواثيق الفيفا

تعرف البطولات الأوروبية غليان وهيجان لمسؤولي كرة القدم، بسبب تعاطف اللاعبين الذين يلعبون لفرقهم، لنصرة القضية الفلسطينية.

وهكذا أصبح حديث الساعة في ألمانيا، خروج بعض اللاعبين العرب كنصير المزراوي،

أنوار الغازي و عيسى العيدوني، للتعبير عن رأيهم وتضامنهم مع الفلسطسنيين لأجل غير مسمى، مما ازعج مسيري الفرق الألمانية وبالتالي اتخاذ قرار التوقيف ضدهم.

 هذا وقد اتخذ هذا القرار أبعاد جديدة حيث بدأت بعض الأصوات تطالب بوضع بند في العقد، يلزم كل لاعب بالاعتراف بالكيان الصهيوني كدولة، وهذا مخالف للقانون الجاري به على مستوى ميثاق الفيفا والذي ينص بفصل السياسة عن الرياضة.   

وجاءت هذه الفكرة، من "ألون ماير"، رئيس الحركة الرياضية اليهودية المكابي في ألمانيا، والذي دعا إلى ضرورة أن يناقش بند مناهض للكراهية في عقود جميع محترفي الدوري الألماني، مشيرا إلى أن أي شخص يريد اللعب في "البوندسليغا"، يجب أن يعترف بحق إسرائيل في الوجود. وفي تعليقه على الاقتراح، قال "ماركوس كروشه"، المدير الرياضي

لنادي فرانكفورت "لاأعرف ان كان ذلك ممكنا"، وأضاف " كل هذه الأفكار مفيدة، وعلينا أن نرى كيف يمكن تنفيذها، وعليه يجب التواصل مع اللاعبين خاصة وأن الدوري الألماني يستقطب لاعبين من أصول وأديان مختلفة".

وأضاف المسؤول الألماني" علينا نحن كأندية ان نخلق ذلك الانفتاح ونقل القيم وتجسيدها أيضا، وان الفرق الألمانية هم انعكاس للمجتمع في النهاية، وأنه يجب خلق تلك المعاملة الجيدة فيما بيننا، واحترام الآراء المختلفة وأن البند يمكن أن يكون مفيدا بالتأكيد".

لذلك يجب على الفيفا المسؤولة عن كرة القدم العالمية التدخل لاعادة الأمور نصابها بفرض عقوبات صارمة ضد الفرق الأوروبية.