مغربنا1-maghribona1:القاسمي/ع
يعد المشهد الرياضي المغربي بمثابة نقطة تغيير في الأسلوب بفضل توسيع ملاعب الرباط وطنجة، بالإضافة إلى بناء ملعب جديد في الدار البيضاء. يعد هذا التحول بدفع المغرب نحو المشهد العالمي من حيث سعة الملاعب واسم المجمعات الرياضية، مقارنة بالملاعب الأوروبية.
يتيح هذا الأداء للبنى التحتية للمغرب الاستعداد بشكل جيد للترشيح مع إسبانيا والبرتغال لكأس العالم 2030.
وبحسب آخر التوقعات، فقد تم تصميم تصنيف أعظم الملاعب في أوروبا والمغرب أيضًا: في مركزه الأول ملعب كامب نو الشهير في برشلونة، في إسبانيا، بسعة مذهلة تبلغ 105 آلاف مقعد.
الملعب الجديد بالدار البيضاء يتسع لـ 93.000 مقعد، كما أن الساحة تحتل موقعا ثانيا في هذه القائمة المرموقة. بالنسبة للملاعب الكبرى الأخرى، ملعب ويمبلي الأسطوري في لندن، au Royaume-Uni، بسعة 90 ألف مقعد، يليه ملعب بيرنابيو في مدريد، بإسبانيا، بسعة 83 ألف مقعد. وبعد ذلك، يأتي كروك بارك في دبلن، في أيرلندا، وملعب تويكنهام في لندن، وكلها بسعة 82000 مقعد. يعد ملعب فرنسا في باريس، وملعب ويستفالن في دورتموند، في ألمانيا، تابعين للصحافة بسعة 80 ألف مقعد. وأخيرًا، يكمل ملعب سان سيرو في ميلانو بإيطاليا، وكذلك ملعبي طنجة والدار البيضاء في المغرب، المراكز العشرة الأولى بسعة 80 ألف مقعد حتى الآن. ولا تقتصر هذه التوسعة في الملاعب بالمغرب على زيادة الطاقة الاستيعابية للمتفرجين فحسب، بل إنها تعادل أيضا التزام السلطات بالاستثمار في إعادة تأهيل البنى التحتية الرياضية. في الواقع، كرّس المغرب استثمارات مهمة لتحديث وتحسين الملاعب الموجودة، وتقديم الرياضيين ودعم المنشآت العالمية.
هذه الاستثمارات الضخمة في تطوير الملاعب ذات الرؤية الطموحة للمغرب ستولد قوة رياضية عالمية.
تسمح إعادة تأهيل الملاعب باستضافة أحداث دولية واستضافة مسابقات رياضية كبرى بالإضافة إلى تدفق الزوار المتحمسين للعالم بأكمله.
تلعب جهود المملكة في تطوير وتحديث الملاعب دورًا رئيسيًا في ترشيح البلدان لكأس العالم 2030. وفي ساحل إسبانيا والبرتغال، يطمح المغرب إلى تنظيم حدث رياضي كبير أكبر الكوكب والملاعب الجديدة هي قطعة واحدة من التفاصيل.
يقترح المغرب إجمالي ثلاثة ملاعب لمباريات كأس العالم 2030. وفي كل القائمة، يؤكد الملعب الجديد في الدار البيضاء، بسعة مذهلة تبلغ 93 ألف مقعد، على أنه قطعة رائدة في الترشيح.
و يستجيب هذا المركب الحديث على المعايير الأكثر ارتفاعًا ويقدم تجربة استثنائية للاعبين والمتفرجين أثناء لقاءات الهيبة.
كما ساهم كل من ملعب الرباط وطنجة بالتساوي في ترسيخ و ترشيح المغرب.
توفر هذه المنشآت الحديثة للغاية، التي تتسع لـ 80 ألف متفرج، كمعالم مثاليًا للمباريات رفيعة المستوى، وكلها تستجيب لمتطلبات FIFA اللوجستية والأمنية.
وتشهد الاستثمارات الكبيرة في تطوير الملاعب على تصميم المغرب على جعل الرياضة محركا رئيسيا لتنميته الاجتماعية والاقتصادية. لقد أدركت المملكة أهمية الرياضة كمحفز للسياحة وخلق فرص العمل وإشراك الشباب.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك