رياضة / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا1_سعاد الادريسي
ضرب لاعب اتحاد جدة السعودي والمنتخب الوطني المغربي، أصوات المغاربة الذين طالبوا من جامعة "لقجع" إعادته لصفوف أسود الأطلس، نظرا لقيمته الهجومية وتمكنه من تسجيل الاهداف في المبارايات الحاسمة.
وعلى عكس كل التوقعات، فقد خيب حمد الله آمال الجماهير المغربيةالتي كانت تعول عليه لهز شباك الخصوم في نهائيات كأس العالم “قطر 2022″، خصوصافي ظل افتقاد المنتخب المغربي لمتمم محترف للعمليات، وتسجيل الأهداف الحاسمة.
وفاجأ حمد الله عشاق أسود الأطلس بمستواه التقني الضعيف وافتقاده للياقة البدنية، فضلا عن أنانيته المفرطة، خصوصا في مباراة نصف النهائي أمام المنتخب الفرنسي،ما فوت على المنتخب المغربي فرصا سانحة لإدراك هدف التعادل.
حمد الله الذي كان مطلبا شعبيا رضخت له الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،ومعها الناخب الوطني، وليد الركراكي، ظهر بمستوى كارثي، بطيء وبالكاد يتحرك كما لو كان معتزلا أو على وشك الاعتزال، خذل المغاربة الذين دافعوا عليه بقوة للتواجد في القائمة النهائية المشاركة في المونديال.
والواضح أن حمد الله أخذ فرصته كاملة وفي كل مرة يعيد نفس السيناريو، إذ بمجرد دخوله تظهر عليه علامات التعب والإرهاق ومع ذلك يمعن في إهدار انفرادات وفرص ثمينة بالمبالغة في المراوغة والأنانية رافضا التمرير لزملائه في وضع مناسب للتسجيل كما حدث في مباراة فرنسا عندما رفض تمرير الكرة لأبو خلال والزلزولي الذين كانا أمام الشباك الفرنسية بشكل منفرد.
ومما لاشك فيه، أن استدعاء حمد الله كان خطأ كبيرا حرم المنتخب المغربي منا لاستفادة من ريان مايي الأحسن منه بكثير وما كان ليظهر بمستوى “جلاد الدوري السعودي” حتى في أسوء حالاته، وحتى الكعبي كان ليقدم أداء أحسن بكثير مما قدمه حمد الله في مونديال قطر.
والأكيد أنه من البديهي أن يسمع حمد الله صافرات الاستهجان من لدن الجماهير المغربية في ملعب “البيت” عقب نهاية المباراة التي خسر فيها المنتخب الوطني فرصة الوصول لنهائي المونديال.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك