أنتلجنسيا المغرب: فهد الباهي/م.إيطاليا
رغم تحقيق المنتخب المغربي انتصارًا
بشق الأنفس على منتخب النيجر بقيادة المدرب السابق للمنتخب الوطني "بادو
الزاكي"، إلا أن هذا الفوز لم يكن كافيًا لإخماد نار الانتقادات التي طالت "وليد
الركراكي" وأداء أسود الأطلس، حيث اعتبر الجمهور أن المستوى لا يرقى إلى
التطلعات ولا يبشر بمنتخب قادر على المنافسة في كأس إفريقيا المقبلة.
التعليقات الغاضبة اجتاحت مواقع
التواصل الاجتماعي، حيث عبر المشجعون عن استيائهم من الأداء الباهت، وذهب بعضهم
إلى التساؤل عن جدوى الأموال التي صُرفت على إعداد المنتخب، في حين رأى آخرون أن
الانتصار لا يعكس حقيقة الواقع الفني للفريق، مطالبين بتغييرات جذرية قبل البطولة
القارية، خاصة أن " الركراكي يولي اهتمام كبير للاعبي الفرق الاوروبية ولا
يعطي اهتماما للاعبي البطولة الوطنية، يقولون.
تحليل أداء المنتخب في المباراة أظهر
العديد من الثغرات، حيث افتقد الفريق إلى الانسجام والنجاعة الهجومية، كما أن الخط
الخلفي بدا غير متماسك أمام هجمات منتخب النيجر، مما زاد من مخاوف الجماهير حول
جاهزية الأسود لمقارعة المنتخبات الإفريقية القوية.
وسط هذه الأجواء، يجد "الركراكي"
نفسه أمام اختبار صعب، فإما أن يعمل على تصحيح المسار سريعًا وإقناع الجماهير
بقدرة المنتخب على المنافسة، أو أن تستمر الانتقادات في التصاعد، مما قد يضعه تحت
ضغط غير مسبوق قبل انطلاق البطولة.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك