شؤون أمنية وعسكرية / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا1-maghribona1:الهدهد المغربي
يعد انضمام المغرب إلى مناورات القيادة المركزية الأمريكية "سينتكوم"، خطوة استراتيجية هامة في مجال الدفاع والتعاون العسكري.
هذا الانضمام، الذي جاء بعد مقترح من السناتور الأمريكي مارك كيلي، يهدف إلى دمج القوات المسلحة الملكية المغربية في التدريبات العسكرية التي تقودها القيادة المركزية الأمريكية.
مارك كيلي، أشار إلى أن هذا الانضمام سيساهم في تحسين التنسيق مع الحلفاء لمواجهة التهديدات المشتركة، خاصة تلك الصادرة من إيران.
وفقاً لمنصة رقمية عربية متخصصة في الشؤون العسكرية، يمثل هذا الانضمام تعزيزًا للعلاقات العسكرية بين المغرب والولايات المتحدة.
القيادة المركزية الأمريكية (USCENTCOM أو CENTCOM)، التي تأسست عام 1983، لها مسؤوليات عسكرية تشمل منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك مصر في إفريقيا، آسيا الوسطى، وأجزاء من جنوب آسيا، مقرها الرئيسي يقع في قاعدة ماكديل الجوية بفلوريدا، ولها قاعدة أخرى في الدوحة بقطر.
تاريخيًا، لعبت القيادة المركزية الأمريكية دورًا رئيسيًا في العديد من العمليات العسكرية بالمنطقة، بما في ذلك حرب الخليج الثانية، الحرب في أفغانستان، حرب العراق، وعملية العزم الصلب.
الانضمام المغربي إلى مناورات "سينتكوم" يمثل تعميقًا للتعاون العسكري ويبرز أهمية المغرب كشريك استراتيجي في المنطقة.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك