شؤون أمنية وعسكرية / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا1_ Maghribona1:كمال مدنيب
اشتهرت مؤسسة "روبرت كينيدي"، التي ترأسها الكاتبة والناشطة في حقوق الإنسان بالولايات المتحدة الأمريكية "كيري كينيدي"، (اشتهرت) بمهاجمتها الدائمة للمصالح المغربية، وتبنيها لأطروحة "البوليساريو" الانفصالية، وعرابها النظام العسكري الحاكم في الجزائر.
وكان التساؤل، الذي حير كثيرا المتتبعين والمحللين، هو السر وراء الدفاع المستميت للمؤسسة\المنظمة الأمريكية المذكورة، عن أطروحات جنرالات الجزائر والجبهة الوهمية، في المحافل الدولية الرسمية وغير الرسمية، ضدا على مصالح المملكة المغربية الاستراتيجية.
بالمقابل، شهدت الأيام القليلة الماضية، تسريب مجموعة من المعطيات المثيرة والخطيرة، كشفت بما لا يدع مجالا للشك، السر الكامن وراء التحالف الكاثوليكي بين مؤسسة "كينيدي" الأمريكية والسلطات العسكرية الجزائرية والعصابة، لضرب واستهداف مصالح المغرب.
ووفق ما تم تسريبه مؤخرا، فقد اعتنقت الانفصالية "أميناتو حيدر" الديانة المسيحية في بدايات سنة 2020، وأصبحت تقود حملة شرسة للتبشير والتنصير في مخيمات المحتجزين الصحراويين بتندوف.
كما تمكنت من نسج علاقات قوية، أولا مع الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في إيرلندا وانجلترا، حيث قامت بوساطة بين هذه الكنيسة وجنرالات الجزائر، لإرسال مجموعة من المبشرين إلى مخيمات تندوف بدعوى توزيع مواد غذائية وطبية وألبسة ونشر التعليم والقضاء على الجهل بين المحتجزين...لكن الهدف الحقيقي يتمحور حول نشر المسيحية، مقابل دعم الكنيسة لأطروحة "البوليزاريو" في إيرلندا وبريطانيا، حسب ما جاء في نص التسريبات المشار إليها سلفا.
من جهة أخرى، أشارت المعطيات المسربة، إلى أن "حيدر" و"كينيدي" اتفقتا على دعم الأمريكية ومنظمتها للأطروحة الانفصالية، بما في ذلك الدفاع عن "تقرير المصير" دوليا، وإنجاز جملة من التقارير ضد المملكة المغربية، وقيادة حملات عدائية ضدها...مقابل دعم الجنرالات لحملات التبشير والتنصير في مخيمات اللاجئين.
أيضاً نسقت-أمينتو حيدر- مع المبشرين الإسبان الذين آستغلوا الإتفاقية التي أُبرِّمت في سنة 2013 بين وزير العدل حينها- ألبيرتو رويس غياردون- ورئيس المؤتمر الأسقفي CEE
'antonio maria rocco varelai'
والتي مازالت سارية المفعول إلى يومنا الحالي;و تحمل هاته الإتفاقية في طياتها تسهيلات كبيرة للحصول على الجنسية الإسبانية مقابِل التخلي عن الديانة الإسلامية,وهذا ماجعل العديد من الشبان في مخيمات الذل والعار يدخلون المسيحية بصورة كبيرة مقابل الهجرة إلى إسبانيا والحصول على الجنسية الإسبانية هناك.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك