شؤون أمنية وعسكرية / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا1- كمال مدنيب
سرب "ه -ح"، الضابط السابق في المخابرات الجزائريةDRS برتبة نقيب، واللاجئ السياسي الحالي بلندن، تفاصيل صادمة حول كيفية تحويل جنرالات الجيش الجزائري جنودهم، إلى فئران تجارب.
وقال المعارض الجزائري، إن الصورة النمطية للجنود الجزائريين كما تقدمها وسائل الإعلام الجزائرية
كأبطال استثنائيين في "جيش القوة الضاربة"، تخفي ورائها حقيقة معاملة لا إنسانية ولا متناهية في الإذلال، ضحاياها جنود جزائريون بأنفسهم، وذلِك بتحويلهم إلى فئران تجارب على أسلحة بيولوجية وكيماوية وإشعاعية في مختبرات روسية.
وحسب تسريبات لأحد أولياء الجنود الضحايا، فلقد كان أبناءهم في مرحلة التدريب العسكري سنة 2012، حينما أرسلوا في شهر غشت من نفس السنة إلى مختبر عسكري على نهر الفولغا في روسيا.
وتعرض أبنائهم في سفرهم هذا، للعديد من الاختبارات، كانت تطلبها وزارة الدفاع الروسية بصفة عاجلة، وتتمحور حول تأثير بعض الأنواع من الغازات السّامة والأسلحة الجرثومية والإشعاعات على صحة الإنسان وخصوصا الجندي الذي يستعملها.
ويضيف نفس المصدر، أن الجنود الجزائريين، أُكرهوا بعد رجوعهم من روسيا، على توقيع تعهدات تمنعهم من الكشف عما تعرضوا له والمطالبة بحقوقهم، ومقاضاة وزارة الدفاع الجزائرية.
ويقول المصدر، إن هؤلاء الجنود الشباب، الذين تم إرسالهم إلى روسيا في سنة ،2012 لإجراء اختبارات كيميائية عليهم، أصيب معظمهم بأمراض خطيرة مثل السرطانات بمختلف أنواعها، انتفاخ الرئة، واختلال في الأعضاء الداخلية والجهاز العصبي للجسم، وهم الآن يعالجون في مستشفى عين النعجة العسكري بالعاصمة.
وتم منح الجنود الضحايا، تقاعدا مبكرا، نظير صمتهم، وضمانا لعدم مطالبتهم بحقوقهم أمام القضاء، والجهات المختصة.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك