انتخاب المملكة بمجلس السلم والأمن الإفريقي يُزعج حكام الجزائر ويدفعهم إلى إعلان نواياهم العدائية

انتخاب المملكة بمجلس السلم والأمن الإفريقي يُزعج حكام الجزائر ويدفعهم إلى إعلان نواياهم العدائية
شؤون أمنية وعسكرية / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا 1 المغرب أزعج كثيرا انتخاب المملكة المغربية عضوا لمدة 3 سنوات بمجلس الأمن والسلم التابع لـ"الاتحاد الإفريقي"، جنرالات قصر "المرداية" الحكام الفعليين لجمهورية الجزائر. ولم يخجل "الكابرانات"، وأفرجوا عن نواياهم العدائية تجاه المغرب بشكل علني، وهم الذين ظلوا مختبئين خلف الستار وينفون أي علاقة لهم بالنزاع المفتعل في الأقاليم الصحراوية المغربية. وأبدى حكام الجزائر عن انزعاجهم بشكل رسمي، عبر بوابة وكالة الأنباء المرتبطة مباشرة بالمخابرات العسكرية الجزائرية، التي يعرف البادي والقاصي أنها المشرف الرئيسي على الوكالة. ونشرت الوكالة المذكورة، مغالطات وافتراءات بالجملة حول انتخاب المغرب بمجلس السلم والأمن الافريقي، وأظهر الكابرانات بما لا يدع مجالا للشك عقدتهم التاريخية من المملكة، واستهدافهم المباشر لمصالحها. بل إن الجنرالات المهيمنين على مقاليد الحكم بالجزائر، وصلوا حد التهديد والاستقواء ببعض حلفائهم القلائل بالقارة الإفريقية لنسف جهود مجلس الأمن والسلم الإفريقي، عبر محاولة السير على نفس النهج الذي رسمته الجزائر عند توليها لرئاسة المجلس 5 مرات خلال 14 سنة منذ 2004. بالمقابل، شدد المهتمون بالشأن الإفريقي والمغاربي خاصة، أن المملكة المغربية ومن خلال اختراقها للمجلس الذي كانت الجزائر وزبانيتها يسيطرون عليه حتى وقت قريب، وجه ضربة قاسية وغير منتظرة إلى الكيان العسكري الحاكم بالجزائر. ووفق ذات الجهة، فستخسر عصابة "البوليساريو" وعرابتها الطغمة العسكرية الحاكمة في الجزائر، الكثير، بدخول المغرب إلى اللجنة الافريقية، وسيفقدان منبرا كان يستغلانه لمهاجمة المغرب ومحاولة ضرب مصالحه على المستوى القاري. عموما، فقد وجهت المملكة صفعة أخرى لحكام الجزائر ولـ"البوليساريو"، وفي عقر دارهم كما كانوا يظنون.        

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك