أنتلجنسيا المغرب: حمان ميقاتي
أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء عملية
برية جديدة في منطقة "الشابورة" في رفح، وهي واحدة من أكثر المناطق
توترًا في قطاع غزة.
هذه العملية تأتي في وقت حساس حيث
يشهد الجيش الإسرائيلي تقارير عن تراجع كبير في نسبة الملتحقين بالخدمة العسكرية
من صفوف الاحتياط، ما يطرح تساؤلات حول قدرة الجيش على الاستمرار في العمليات
العسكرية بشكل فعال.
في الوقت نفسه، تستمر المعركة على
الأرض، حيث أفادت مصادر فلسطينية بارتفاع عدد قتلى المدنيين الفلسطينيين إلى أكثر
من 500 قتيل في العدوان الأخير، وهو ما يعكس حجم الدمار والخسائر البشرية التي
يتكبدها المدنيون في غزة.
هذا التصعيد العسكري الإسرائيلي يأتي
وسط تصاعد التوترات في المنطقة، ما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي والدولي.
من جهة أخرى، يطرح العديد من المحللين
تساؤلات حول سبب صمت المقاومة الفلسطينية حتى الآن وعدم تنفيذ أي رد فعلي على
العملية العسكرية، فهل هناك استراتيجية مخططة للرد في وقت لاحق؟ أم أن هناك صعوبة
في التنسيق بسبب تعقيدات الوضع الحالي؟.
التطورات السريعة على الأرض، وتراجع
معنويات الاحتياط الإسرائيلي، وغياب الرد الفلسطيني الفوري، تجعل من الصعب التنبؤ
بمستقبل العمليات العسكرية وكيفية تأثير هذه العوامل على سير الصراع.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك