أنتلجنسيا المغربc
تعيش مدينة طنجة، المعروفة بعاصمة البوغاز في الآونة الأخيرة، على وقع ما وصفته مصادر الموقع بانفلاتات أمنية خطيرة.
وتعرف المدينة، في الأيام العادية نزاعات بين الشباب وسرقات وتحرش في الشارع العام، خاصة في صفوف التلاميذ والفتيات، ناهيك عن عصابات اعتراض الطرق، وكان آخرها الجريمة التي راح ضحيتها الدركي الشاب بشارع مولاي رشيد بالقرب من بيت الصحافة ليلة الأحد الماضي 11 أكتوبر 2020، عند رجوعه من عمله كحارس خاص بالقصر الملكي بطنجة .
الجمعيات الحقوقية وجمعيات المجتمع المدني ونشطاء الفايسبوك، استنكرت "استفحال حالة انعدام الأمن بالمدينة وظهور حالة تطبيق شرع اليد"، مطالبة بـ"التدخل العاجل لتوفير الأمن وحماية أرواح وممتلكات سكان مدينة طنجة، وكذا وتفعيل قرار سابق بإحداث فرق أمنية خاصة بالقرب، ومطالب برحيل والي الأمن ورئيس الإستعلامات العامة الذي يشهد له الزمن بماضيه الأسود بولاية أمن القنيطرة، على حد تعبير المصادر.
وسجلت الجمعيات المذكورة خلال الثلاث أيام الماضية "مجموعة من الأحداث الخطيرة التي روعت السكان بمجموعة من الأحياء الطنجاوية، بسبب تحول شققها لتجمع المنحرفين وتقض مضجع السكان، حيث تسجل خسائر مادية بمجموعة من السيارات المركونة أمام إقاماتهم من طرف مرتادي الشقق المذكورة".
وأضافت الجمعيات المذكورة في بلاغ لها، عبر الفايسبوك، "أن نفس الوضع عاشته الساكنة الطنجاوية منذ تولي والي أمن المدينة لمهامه، وأنها ( المدينة) فقدت أمنها منذ إعفاء مولود أوخويا من مهامه كوالي أمن طنجة .
أنتلجنسيا المغربc
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك