بقلم:نعيمة لحروري
في ليلٍ بهيم.. حيث اعتادت الدناءة أن تتسلل تحت جنح الظلام.. انطلقت أبواق الحقد تنفث سمومها في الفضاء الافتراضي.. زاعمة ما لا تملك له يقينا..
خرجوا علينا بخبرٍ كاذب.. يتمنّون أن يكون حقا.. لكن الأقدار تأبى إلا أن تسخر من صغائرهم.. وكأنهم نسوا أن الموت ليس بيدهم.. ولا الحياة ملك يمينهم!!
ما أشد حقارة التشفي في الموت!!
وما أبلغ ردّ القدر حين يبقى الحيّ حيا.. ويموت الحاقدون بغيظهم أحياء!!
حب المغاربة لملكهم ليس شعارات جوفاء ولا شعورا مفتعلا.. بل هو وشمٌ في القلوب.. ودم يجري في العروق.. ملك أحبّ شعبه فأحبوه.. كان بينهم فكانوا معه.. وحين حاولوا النيل منه.. وجدوه محاطا بأمواج من الدعوات.. وحصنا من الحب لا يُخترق..
لا عجب أن يتجرعوا الهزيمة في كل محفل.. فقد فشلوا في السياسة.. وأخفقوا في الاقتصاد. وعجزوا عن تحقيق أي نصر يرفع رؤوسهم.. فاختاروا الكذب حيلة.. والتضليل سلاحا..
لكنهم ما علموا أن المغرب ليس دولة تُؤخذ بالشائعات.. ولا ملكه رجل تهزّه الأكاذيب..
فيا من راهنتم على الموت.. اعلموا أن الحياة بيد الله وحده.. وأن المغاربة شعب يعرف كيف يقطع اليد التي تمتد لتعبث باستقراره.. ومهما زادت حملاتكم الدنيئة.. فالمغرب باقٍ.. وملكه شامخ.. وكما خابت مساعيكم اليوم.. ستخيب غدا.. وبعد غد.. حتى ينقلب السحر على الساحر.. فتكونوا أنتم الخبر.. ولكن هذه المرة.. سيكون صحيحا!
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك