أنتلجنسيا المغرب: حمان ميقاتي
في قلب العاصمة الإسبانية مدريد،
التقى وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة بنظيره الإسباني خوسي مانويل
ألباريس، في خطوة تعكس عمق التفاهم الاستراتيجي بين المملكتين. اللقاء جاء في ظرف
إقليمي حساس، لكنه حمل في طياته زخماً جديداً لتوطيد العلاقات الثنائية، من خلال
حوار بنّاء مبني على الثقة والشفافية والاحترام المتبادل.
الجانبان عبّرا عن رضاهما لمسار
الشراكة التي تجاوزت طابعها التقليدي لتصبح نموذجاً في التعاون الإقليمي والدولي،
خاصة في مجالات الأمن، الاقتصاد، والهجرة. كما توقف الوزيران عند التقدم الذي
تعرفه المشاريع الثنائية، وخصوصاً ما يتعلق بالتحضيرات المكثفة لاحتضان مونديال
2030، والذي سيكون فرصة لتعزيز التكامل والتقارب بين الشعبين.
هذا اللقاء السياسي لم يكن مجرد
بروتوكول دبلوماسي، بل جسّد مرحلة جديدة من العمل المشترك بين الرباط ومدريد، في
ظل التحولات الجيوستراتيجية المتسارعة، ليؤكد مرة أخرى أن العلاقات المغربية
الإسبانية تدخل عصراً من الشراكة العميقة التي تراهن على المستقبل وتخدم الاستقرار
الإقليمي المشترك.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك