أنتلجنسيا المغرب: أبو علاء
دعا حزب التقدم والاشتراكية وزارة الداخلية إلى فتح تحقيق في
استخدام وسائل عمومية وتوزيع مساعدات من طرف جمعية "جود" التي ترتبط
ارتباطًا وثيقًا بحزب الأحرار، وسط اتهامات باستخدام هذه المساعدات لأغراض انتخابية.
رئيس فريق الحزب في البرلمان، رشيد حموني، وجه سؤالاً كتابيًا لوزير الداخلية عبد
الوافي لفتيت حول خلفيات توزيع المساعدات وتورط ممتلكات الدولة في هذا النشاط
الخيري المشبوه.
حموني أشار إلى أن ما يتم تداوله في الإعلام ووسائل التواصل
الاجتماعي يوضح أن مؤسسة "جود" تقوم بتوزيع مساعدات واسعة النطاق على
الفقراء تحت غطاء العمل الخيري، مع استغلال وسائل وممتلكات عمومية في هذه العملية،
مشيرًا إلى أن الهدف الخفي وراء ذلك هو استمالة الناخبين في ظروف اقتصادية صعبة.
واتهم الحزب الحاكم بمحاولة استغلال أوضاع المواطنين الفقراء لمصلحته الانتخابية.
واعتبر حموني أن الحكومة، بدلاً من اللجوء إلى هذه الأساليب
الملتوية، كان من الأجدر بها أن تقوم باتخاذ قرارات اقتصادية حقيقية لمعالجة قضايا
الفقر والغلاء وتحسين القدرة الشرائية، مشددًا على أن ذلك كان سيعود بالنفع على
جميع المواطنين دون التلاعب بأوضاعهم لأغراض سياسية.
وفي نهاية تصريحه، طالب
حموني وزير الداخلية بالكشف عن التدابير المتخذة لضمان تطبيق القوانين المتعلقة
بتوزيع المساعدات الإنسانية، من خلال مراقبة أنشطة المؤسسات الخيرية مثل
"جود" التي تخضع لقوانين تنظيم عمليات جمع التبرعات وتوزيع المساعدات.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك