مغربنا 1 المغرب أثار ما كشف عنه عبد العالي حامي الدين القيادي بحزب العدالة والتنمية، من ظروف لحظة توقيع سعد الدين العثماني الأمين العام للبيجيدي ورئيس الحكومة، على الإعلان الثلاثي مع الولايات المتحدة وإسرائيل، أزمة حادة وخلافا داخليا بين قياديين داخل الحزب الذي يقود الحكومة عمقت الجراح أكثر فأكثر. وقال حامي الدين في مقال بعثه لأحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ، أن سعد الدين العثماني، “لم يكن سعيدا ولا راضيا على نفسه” أثناء التوقيع على استئناف الإتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية وإسرائيل. وأبرز المتحدث، إن “سعد الدين العثماني وقع في سياق أصبح معلوما لدى الجميع، وواضح بأنه لم يكن سعيدا بهذا الإتفاق ولا راضيا على نفسه أثناء التوقيع عليه ولكنه تحمل مسؤوليته كرئيس حكومة وفق التقدير الملائم في نظره على ضوء معطيات تلك اللحظة”. وأوضح القيادي في البيجيدي، أن الحزب “لم يتخذ قرارا بالتطبيع مع دولة الإحتلال، ولم يأخذ علما بواقعة التوقيع إلا على غرار جميع المغاربة عبر وسائل الإعلام”.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك