مغربنا. 1-1 k/A Maghribona بدأ وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، يومه الثلاثاء بمكتبه الوزاري بالرباط، بعد عودته من جنيف بغضب واستياء، إثر استبعاده من تلاوة كلمة المغرب في مجلس حقوق الإنسان، وتكليف وزير الخارجية ناصر بوريطة بهذه المهمة. وفقًا لمصادر متطابقة.
وكان وزير العدل قد غادر المملكة في اتجاه جنيف لتقديم كلمة المغرب في المجلس، وهو الأمر الذي اعتاد عليه سنويًا، وفقًا للمرسوم الذي ينص على مهمة الوزير في الوصاية على المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان.
وأكدت المصادر أن عودة وزير العدل كانت مبرمجة لاحقًا، إلا أن قرار استبعاده أجبره على العودة إلى الرباط في اليوم نفسه.
وفي سياق متصل، ركزت المصادر على أن إبعاد وزير العدل عن تلاوة الكلمة كان قرارًا حكيمًا، خاصة أن خصوم المملكة كانوا يخططون لاستغلال هذه الفرصة لمهاجمة المملكة أمام المجلس الذي ترأسه للمرة الأولى في تاريخه، لاسيما بعد متابعته لعدد من الصحفيين.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك