أنتلجنسيا المغرب:فهد الباهي/إيطاليا
نشر بالموقع الصحافي الإلكتروني "الأول" مقال تحت عنوان : "عبد النباوي : مواقع التواصل مليئة بالمنكرات والقانون وحده لا يكفي لضبطها "، وجاء في المقال فقرات من توجيهات السيد الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، وهو هامة وقامة قضائية لها سمعتها ومكانتها في القضاء، والنيابة العامة سابقا، نسعى إلى أن نجيب على كل فقرة بهدف المشاركة بأرائنا في ما يمكن وصفها بالمعضلة التي إستعصت على السيد "عبد النبوي" لنتعاون جميعا من أجل مصلحة الوطن .
جاء في الفقرة الأولى، دعا محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، العلماء المغاربة إلى التدخل لتوجيه صناع المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، وحثهم على الكف عن نشر التفاهة والمساس بالمقدسات والأخلاق العامة .
أنا أرى السيد "عبد النباوي"، أن يفتح المجلس الأعلى ملفات ناهبي المال العام، وتحديدا من سرقوا أموال المخطط الإستعجالي لإصلاح التعليم، وتحاسبهم وتحجز على كل ممتلكاتهم، وحتى التي حولوها في حسابات أبنائهم وبناتهم وزوجاتهم، لماذا، كثر التافهون، لأنهم غير متعلمون، وسبب هذه المعضلة الجهل، والمسألة لا تحتاج فقهاء، وإنما تحتاج وضع الرجل المناسب في المكان المناسب .
وجاء في الفقرة الثانية، وأكد عبد النباوي، خلال لقاء تواصلي نظمه المجلس اليوم الأحد، أن المشهد الرقمي أصبح يعجّ بـ”المنكرات ونشر الفواحش، والزور والبهتان”، مشيرًا إلى أن ضبط هذه الظواهر بالقانون وحده أمر مستعصٍ، لكون الدول لا تتحكم في البرمجيات التي تتيح نشر هذا النوع من المحتوى.
أجيب على هذا السؤال في شقينن الأول، ربما يكون نفس القانون الذي طبق على من كانت تسمي نفسها "بهيام ستار" والتي أدينت بأربع سنوات يكون هو نفس القانون الذي يطبق على الجميع، ويطبق على الإعلام الذي يساهم في نشر التفاهة، فالبرلمان قادر على صياغة قانون يحد من هذه الممارسات .
والشق الثاني، بعدما نهب مسؤولون أموال البلاد والعباد، إضطر المواطنون إلى البحث عن المال لأجل العيش بأي طريقة، ومنهم من إستغنى عن العزة والغيرة حتى على بني أهله وبيته، ومنهم أصبح يشارك مؤخرة زوجته تحت شعار روتيني اليومي مع العادي والبادي، فنشر هذه المحتويات سبب الحصول على المال، وهنا نقول على الحكومة أن تخفض الأسعار وتفصل السلطة عن المال، وكن على يقين أن المواطن المغربي همه لقمت عيش كريمة طلبات بسيطة تكفلها القوانين الدولية، مدرسة صحة سكن .
وفي الفقرة الثالثة جاء فيها، وفي هذا السياق، شدد عبد النباوي على أهمية دور العلماء في التوعية والتوجيه، داعيًا إياهم إلى التأثير في الرأي العام، ودعوة المجتمع إلى عدم متابعة المحتوى الهابط، والامتناع عن تشجيع المواقع التي تهدم القيم والأخلاق.
لا يمكن للفقيه أن يتحدث بكل حرية في ظل توحيد خطبة الجمعة التي تفرضها وزارة السيد أحمد التوفيق ، الأوقاق والشؤون الإسلامية، الفقهاء يخافون من الخروج عن النص، ومنهم كثر تم طردهم وحرموا من المبالغ المالية الهزيلة التي كانت تسد شقا من مشاق حياتهم اليومية، ومنهم من يخاف أن يغلي في القول ويقدم للمحاكمة ويزج به في السجن، وهذا يؤدي إلى كبت مجتمعي خطير...
الفقرة الرابعة، وأكد أن القانون وحده غير كافٍ لمواجهة هذه التحديات، وأن هناك حاجة إلى خطاب ديني وتربوي يخاطب العقول والقلوب، لمواجهة التأثيرات السلبية للمحتوى الرقمي.
الفقيه الحقيقي الذي نحتاجه هو المعلم، كونه هو من يُفَقِهْ الشعوب، ويخاطب العقول والقلوب، والمعلم تم تكبيله بقرارات وقوانين تضر به وتقلصه أمام طلبته، نحتاج مناخ ملائم للأستاذ المعلم المربي، نحتاج مدرسة ، نحتاج حماية كل فلس يصرف على قطاع التعليم ، نحتاج ترشيد النفقات فبلا علم لن نتحضر ولن نتقدم .
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك