تسريبات...عن لقاء بيرنز بمسؤولين من قطر ومصر وإسرائيل و حماس في باريس خلال الأيام المقبلة

تسريبات...عن لقاء بيرنز بمسؤولين من قطر ومصر وإسرائيل و حماس في باريس خلال الأيام المقبلة
دولية / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا1-Maghribona1 نقلا عن صحيفة "واشنطن بوست" عن لقاء سري لمدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)  في الأيام المقبلة في باريس مع مسؤولين كباراً من مصر وإسرائيل وقطر و حماس لمحاولة التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، وفق ما أفاد مصدر أمني من دولة مشاركة في المفاوضات.

وأكد المصدر لوكالة الصحافة الفرنسية معلومات أوردتها صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية تفيد بأن الرئيس جو بايدن يعتزم في القريب العاجل إرسال ويليامز بيرنز إلى أوروبا لمحاولة التفاوض على إطلاق سراح رهائن محتجزين في قطاع غزة مقابل هدنة من شهرين.

ومن المقرر أن يجتمع بيرنز ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني ورئيس الموساد ديفيد برنياع ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل خلال الأيام المقبلة في أوروبا، لبحث الجهود المبذولة للحصول على اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين.

ومن المتوقع أن تعتمد مباحثات بيرنز في أوروبا على محادثاته الهاتفية مع نظرائه، بالإضافة إلى عمل المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط بريت ماكغورك، الذي أجرى هذا الأسبوع لقاءات ذات صلة في الدوحة والقاهرة.

وكشفت واشنطن بوست أن إرسال بيرنز إلى أوروبا للمساعدة في التوصل إلى اتفاق "طموح" يتضمن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة، ووقف إطلاق النار لأطول مدة منذ بدء الحرب.

وبحسب الصحيفة، فإن المحادثات ستتناول أطول فترة توقف للصراع في غزة، والإفراج عن جميع الأسرى، في الوقت الذي لم تتطرق فيه الصحيفة إلى مدة التوقف المتوقع للصراع.

وقد عبّر البيت الأبيض الجمعة عن أمله في إحراز تقدم في محادثات الإفراج عن المحتجزين لدى حماس في غزة، وذلك في ظل عودة ماكغورك إلى واشنطن بعد اختتام زيارة إلى المنطقة.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إن ماكغورك عاد بعد إجراء محادثات بشأن الأسرى والمحتجزين في المنطقة، وأكد أنه لا يوجد إعلان "وشيك" في هذا الصدد.

وذكر البيت الأبيض أن بايدن بحث الجمعة هاتفيا مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي آخر التطورات في إسرائيل وغزة بما في ذلك الجهود الجارية لإطلاق سراح المحتجزين في القطاع.

وفي بيان بشأن مكالمة بايدن مع الشيخ تميم، قال البيت الأبيض إن الزعيمين اتفقا على أن إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يعد أمرا أساسيا للتوصل إلى هدنة أطول أمدا في القتال في غزة.

وبحسب البيان "أكد الزعيمان على أن التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن هو أمر أساسي لتحقيق هدنة إنسانية طويلة الأمد في القتال وضمان وصول المساعدات الإنسانية الإضافية المنقذة للحياة إلى المحتاجين إليها من المدنيين في جميع أنحاء غزة".

وفي بيان آخر أفاد البيت الأبيض بأن بايدن بحث مع نظيره المصري "الحرب المستمرة في غزة وجهودهما المبذولة للإفراج عن جميع الرهائن المتبقين لدى حماس".

وأضاف البيان أن بايدن شكر السيسي "على دور مصر المهم في هذه العملية"، وأكد الزعيمان أنه "يجب الآن بذل كل الجهود للتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن مع وقف إنساني طويل الأمد للقتال".

وبحث الرئيسان أيضا "تكثيف الجهود لزيادة إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى غزة بجميع أنحاءها"، كما اتفقا على "مواصلة تنسيقهما الوثيق" بشأن المساعدات الإنسانية لغزة و"تهيئة الظروف لسلام دائم ومستدام في الشرق الأوسط، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية وتوفير إجراءات متساوية للكرامة والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء".

وخُطف خلال هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر نحو 250 شخصا لا يزال 132 منهم محتجزين في قطاع غزة، بحسب السلطات الإسرائيلية. ويرجح أنّ 28 على الأقل لقوا حتفهم.

وردّاً على الهجوم الذي أودى بحياة 1140 شخصا أغلب مدنيون وفق إسرائيل، تعهّدت الدولة العبرية القضاء على الحركة، وتنفّذ منذ ذلك الحين حملة قصف مدمّر أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، ما أسفر عن سقوط 26083 قتيلا معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك