نار تحت الرماد.. واشنطن وبكين في رقصة شدّ وجذب دبلوماسي

أنتلجنسيا المغرب: حمان ميقاتي

رغم التبادل التجاري الهائل بين الولايات المتحدة والصين، تظل العلاقات السياسية بين البلدين حبلى بالتوترات، تنفجر أحيانًا على خلفية ملفات حساسة كتايوان، وحقوق الإنسان، والأمن السيبراني. ويبدو أن واشنطن لا تزال تُحاول تطويق تنامي النفوذ الصيني في آسيا وإفريقيا، في حين ترد بكين بإستراتيجية "التمدد الصامت" متجاهلة التصريحات النارية الأمريكية.

خلف الأبواب المغلقة، تشتعل حروب باردة جديدة بأساليب حديثة، وتكتيكات اقتصادية وعسكرية متطورة، فيما تظهر تصريحات القادة الصينيين والأمريكيين بمثابة رسائل مشفّرة تعبّر عن هشاشة العلاقة بين أكبر قوتين عالميتين.

ورغم محاولات التهدئة المتكررة، إلا أن شبح القطيعة لا يزال يُخيّم على أفق العلاقات بين القطبين، ليبقى العالم يراقب عن كثب هل ستستمر لعبة التوازن أم تنفلت خيوطها في لحظة توتر حاسم؟