دولية / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا 1-Maghribona1
"هل تعرفون أين نام ولدكم في الليلة الماضية؟ هل بإمكانكم الاتصال بولدكم الآن وسؤاله عن حاله؟ منذ 105 أيام، أنا لا أعرف أين ابني"؟.
"عادت والدتي من الأسر بعد 49 يوما، ولا أستطيع أن أتخيل الوضع الذي أصبح عليه الناس بعد 105 أيام".
بهذه الأسئلة عبر أقارب عدد من المختطفين الإسرائيليين في غزة الذين احتشدوا أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيسارية، السبت، بعد أن خيموا طوال الليل للاحتجاج على تقاعس الحكومة عن تأمين إطلاق سراح أحبائهم، مؤكدين أن الوقت ينفد.
ووجهت شيلي شيم-طوف، التي يوجد ابنها عومر (21 عاما) بين المختطفين في غزة، نداء يائسًا للمناصرين للوقوف إلى جانب العائلة ليظهروا للحكومة أن الجمهور يدعم التوصل إلى صفقة.
وسألت شيم-طوف المشاهدين "هل تعرفون أين نام ولدكم في الليلة الماضية؟ هل بإمكانكم الاتصال بولدكم الآن وسؤاله عن حاله؟ منذ 105 أيام، أنا لا أعرف أين ابني".
بدورها، قالت كارميت بالتي كاتسير، التي تم إطلاق سراح والدتها حانا من غزة خلال الهدنة المؤقتة في تشرين الثاني/نوفمبر، إنه رغم أن الأوان قد فات بالنسبة لوالدها رامي الذي قُتل في 7 أكتوبر، إلا أنه لا تزال هناك فرصة لإنقاذ شقيقها إلعاد، الذي لا يزال محتجزا في غزة.
وقالت بالتي كاتسير "عادت والدتي من الأسر بعد 49 يوما، ولا أستطيع أن أتخيل الوضع الذي أصبح عليه الناس بعد 105 أيام".
وأضافت مخاطبة نتنياهو وحكومته "أيديكم ملطخة بدمائهم.. أنتم مسؤولون عن حياتهم، لقد تخليتم عنهم في 7 أكتوبر، وما زلتم تتخلون عنهم الآن.. ومع كل يوم يمر، سيعودون إلى منازلهم في نعوش".
وأضافت كاتسير "أمامكم خياران: إما عقد اتفاق، أو الخروج من المنزل والقول "كارميت، اخترتُ التضحية بحياة شقيقك لأن هزيمة حمـ..ـاس أكثر أهمية بالنسبة لي.. يقولون لنا إنهم يفعلون كل ما في وسعهم، لكن هذا ليس صحيحا، أنتم تكذبون علينا.. الشيء الوحيد الذي يقومون به هو الضغط العسكري، وضغطهم العسكري يقـ.ـتل المخطوفين".
وتابعت "لقد قـ.ـتل ضغطهم يوسي شرعبي وإيتاي سفيرسكي اللذان صمدا في الأسر 99 يوما، ومن أجل ماذا؟ لو فعلتم كل ما بوسعكم لكنتم قمتم بوقف القتال وإطلاق سراح المختطفين".
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك