دولية / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا1-Maghribona1:أبو فراس
شهدت العاصمة الإسرائيلية، يوم السبت 20 يناير الجاري، تجمعًا لأقارب الرهائن الذين يتم احتجازهم من قبل حركة حماس في قطاع غزة، حيث قاموا بالتظاهر أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وجاءت هذه الاحتجاجات، كتعبير عن استياء العائلات من عدم تقدم الحكومة في جهود إطلاق سراح أكثر من 100 أسير في ظل استمرار التوتر في غزة.
وأعرب المحتجون، عن إحباطهم إزاء عدم تحقيق التقدم المأمول في قضية إطلاق سراح الرهائن، مما دفعهم إلى توجيه احتجاجهم إلى رئيس الوزراء.
يأتي ذلك في سياق متزايد من التوتر الداخلي في إسرائيل، بشأن اتجاهات الحرب في قطاع غزة، خاصةً بعد انتهاء مرحلة كوفيد-19.
وأفادت مجموعة تمثل عائلات الرهائن، أنهم قد "توسلوا لمدة 105 أيام"، والآن يناشدون الحكومة باتخاذ إجراءات جريئة لإطلاق سراح أحبائهم.
كما يشير بعض أعضاء مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي، إلى أن وقف إطلاق النار هو الوسيلة الوحيدة لضمان إطلاق سراح الرهائن، وهو رأي يعكس تحفظًا على استراتيجية إسرائيل الحالية.
تأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد الصراع الداخلي في إسرائيل، حيث يواجه نتانياهو ضغوطًا متزايدة للتوصل إلى هدنة وإطلاق سراح الرهائن.
وفي كلمته أمام الكنيست، أكد نتانياهو أن إسرائيل لن تتمكن من تحرير الرهائن بدون ضغط عسكري، مما يبرز التحديات الكبيرة التي تواجه الحكومة في التعامل مع هذا الملف الحساس
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك