المغرب ينتزع رئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمام منافسة جنوب إفريقيا

المغرب ينتزع رئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمام منافسة  جنوب إفريقيا
دولية / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا 1-Maghribona 1 تمكن المغرب من التفوق على منافسته جنوب إفريقيا والظفر برئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لسنة 2024، وذلك خلال تصويت جرى اليوم 10 يناير 2024 بجنيف. حيث أفاد بلاغ لوزارة الخارجية بهذا الخصوص، أنه ومن بين الأعضاء السبعة والأربعين في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أيد 30 دولة ترشيح المغرب، مقارنة بجنوب أفريقيا التي حصلت على 17 صوتا فقط. وأضاف  البلاغ أن انتخاب المغرب، لأول مرة في تاريخه، لرئاسة هذه الهيئة الأممية المرموقة، يعبر عن اعتراف المجتمع الدولي برؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مسائل الحماية. وتعزيز حقوق الإنسان. وذكر البلاغ أن المغرب  اتخذ تحت قيادة صاحب الجلالة الملك ، خيارًا لا رجعة فيه، وهو تكريس سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان. ويؤدي هذا الاختيار، المنصوص عليه في دستور 2011، إلى زخم متواصل من الإصلاحات الرامية، على وجه الخصوص، إلى ترسيخ الديمقراطية، والمساواة بين المرأة والرجل، والعدالة الاجتماعية والإقليمية، وفعالية حقوق الإنسان. الرجل كله، المشاركة الشاملة ، وتمكين الشباب، يضيف البلاغ. وبحسب ذات المصدر فإن انتخاب المملكة، بفضل انضمام عدد كبير من البلدان من جميع مناطق العالم، ورغم تعبئة الجزائر وجنوب إفريقيا لمواجهته، يكشف أيضا عن الثقة والمصداقية التي يستلهمها العمل الخارجي للمغرب في ظل الدافع الملكي، في أفريقيا، على الساحة الدولية وفي النظام المتعدد الأطراف. كما أشار البلاغ الصادر عن وزارة الخارجية أن المغرب قد ساهم بشكل معترف به في مجلس حقوق الإنسان، في العمليات التأسيسية لتطوير هذه الهيئة، وهو ما يجعله الثقة التي حظي بها. وهو يرى في ذلك إشارة قوية من المجتمع الدولي لصالح نهجه البناء، وقيادته الموحدة بشأن مواضيع رئيسية مثل الحوار بين الأديان، والتسامح ومكافحة الكراهية العنصرية، والحق في بيئة صحية ومستدامة، والمهاجرين. الحقوق وتأثير التكنولوجيات الجديدة. مؤكدا  أن المملكة، خلال رئاستها، ستظل وفية للخط الذي اتبعته خلال ولاياتها الثلاث داخل مجلس حقوق الإنسان، الداعمة دائما للحوار والتجمع والتوافق. ولذلك فهو ينوي الاستمرار بنشاط، مع أعضاء المجلس وجميع المجموعات الإقليمية، في تعزيز وتعزيز هذه الهيئة الهامة في نظام الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك