دولية / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا1-maghribona1:فهد الباهي من إيطاليا
أفادت مصادر عليمة أن معدل الجريمة، تحديدا السرقة، في "السويد"، أصبح يعرف ارتفاعا غير مسبوق، وبنسبة تعتبر هي الأعلى في دول أوروبا في نهاية السنة الفارطة 2023، حيث أقفل الستار على أن معدل السرقة في السويد بين 100 ألف (شخص) وصل إلى "86.07 ".
ومن جهة أخرى، قالت ذات المصادر، أن سبب إرتفاع معدل الجريمة (السرقة)، راجع إلى أعداد المهاجرين الغير شرعيين، والقادمين من عدة دول منذ بداية ما سمي بالربيع العربي، سنة 2011، بالإضافة إلى الحروب الأفريقية، وكذلك الحرب الروسية مع أوكرانيا.
وفي ذات السياق، يرجح أخرون أن السبب في هذه المعظلة أو المشكلة التي أصبحت تعاني منها السويد، والتي استفحلت بشكل كبير في كبريات المدن السويدية، والتي غالبا ما يكون معظم هذه السرقات، سرقات عادية ليست تحت التهديد أو الإكراه بالعنف..حيث غالبا تقول المصادر، سرقة الهواتف النقالة، وأيضا الدرجات التي يتركها أصحابها في أماكن عمومية...
وأضافت ذات المصادر، أن في مدن كبيرة، مثل: ستوكهولم ومالمو وغوتنبرغ..، أصبحت الشرطة والسلطات تعاني من مشكل النشل وسرقة الحقائب الجيبية واليدوية والنظارات والقبعات وأغراض خاصة أخرى في محطات المترو والطرقات والحدائق العمومية.
ويذكر معه، أن هذه الظواهر حسب مصادرنا، سببها راجع إلى إرتفاع نسبة البطالة بشكل كبير، بالإضافة إلى إرتفاع نسبة الشباب الذي يقبل على المخدرات بمختلف أنواعها، وخاصة منها الكوكايين والهيروين ومختلف أنواع المخدرات.
ويشار أن السويد، قبل سنين قليلة كانت تعيش السلم الإجتماعي الكامل، بل كانت معروفة أن التجار والباعة يضعون بضائعهم في السلات للعموم يطلبون من الزبون الدفع وترك النقود في الحقيبة التي غالبا لا يراقبها صاحبها وإنما يأتي في المساء للحصول على العائد
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك