فرنسا : نص قانوني جديد لطرد الأجانب 'دول شمال إفريقيا من أوائل المطرودين"

مغربنا1-Maghribona1 يعد مواطنو شمال إفريقيا أول الأجانب الذين يتم طردهم من فرنسا عام 2023 تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون.

في المجمل، تم طرد 4686 شخصا من فرنسا في عام 2023 إلى المغرب العربي وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وأوروبا الوسطى، حسبما أفاد وزير الداخلية الفرنسي "جيرالد دارمانين". " موضحا أن هؤلاء أجانب غادروا "مركز احتجاز إداري" ويخضعون للمحاكمة. إلى "أوامر الطرد الوزارية". الأشخاص المطرودون بسبب تسجيلهم في ملف تقارير منع التطرف ذي الطبيعة الإرهابية (FSPRT)، والذي يسمح بمراقبة الإسلاميين المتطرفين، لا يظهرون في هذه القائمة.

وفي هذا السياق رحب جيرالد دارمانان "بهذا التقييم الأول" خلال اجتماع عقد في وزارة الداخلية بينه وبين الولاة يوم الخميس "للبدء في تطبيق" قانون الهجرة. وبحسب مرافقيه، طلب منهم "التسريع أكثر في هذا المجال، لا سيما بفضل مساهمات قانون الهجرة فور صدوره". يهدف قانون الهجرة الذي تم إقراره في البرلمان يوم الثلاثاء 19 ديسمبر 2023 من قبل اللجنة المشتركة (CMP) إلى "السيطرة على الهجرة" و"تحسين الاندماج": ▪︎ توفير ضمانات جديدة لصالح الأجانب الذين يتبعون طريق التكامل الجيد. ▪︎ تسريع الإجراءات الرامية إلى إبعاد مرتكبي الجرائم الخطيرة من الأراضي الوطنية. ▪︎إصلاح "فحص طلبات اللجوء" وتبسيط "النزاعات المتعلقة بالدخول والإقامة وإبعاد الغرباء". وينص القانون بشكل خاص على طرد الأجانب الجانحين في وضع قانوني، حتى أولئك الذين وصلوا إلى فرنسا قبل سن 13 عاما أو الذين لديهم زوج فرنسي. ولم يدرس المجلس الدستوري حتى الآن هذا النص الذي يتناول مطالب اليمين المتطرف.