مغربنا1-Maghribona1 توفي الجنرال الجزائري المتقاعد خالد نزار يوم 29 ديسمبر بالجزائر العاصمة عن عمر يناهز 86 عاما. الرجل القوي السابق في الجزائر كان من الشخصيات الجزائرية النادرة خلال العشرية السوداء التي تمكنت من لقاء المغفور له الملك الحسن الثاني في يونيو 1993، ذهب وزير الدفاع آنذاك نزار إلى المغرب في مهمة مطالبة الحسن الثاني بتسليم عبد الحق ليادة، القائد العسكري لجماعة الجيش الإسلامي، الذي قدمه الجيش على أنه العدو العام رقم 1 في البلاد.
وكان قد فر من بلاده، قبل بضعة أشهر، ليجد ملجأ في المملكة، وتحديدا في مدينة وجدة.
وقال نزار في تصريحات لوسائل إعلام جزائرية، إن “اللقاء استمر لساعتين”. وفي 29 سبتمبر 1993، تم تسليم القائد العسكري للجماعة الإسلامية المسلحة رسميًا إلى الأجهزة الأمنية للجارة الشرقية. وبقي مسجونا لمدة اثني عشر عاما في سجن السركاجي المشؤوم بالعاصمة الجزائرية.
لم يكن استسلام عبد الحق ليادة سوى فترة قصيرة من التعاون المغربي الجزائري الذي انتهى فجأة، بعد عام، بالهجوم الإرهابي على فندق أسني في مراكش.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك