الساحل والأطلسي: بعد انضمامها للمبادرة الملكية، الجزائر تريد التوصل الى حل مع النيجر

الساحل والأطلسي: بعد انضمامها للمبادرة الملكية، الجزائر تريد التوصل الى حل مع النيجر
دولية / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا1-Maghribona1 الجزائر تريد المصالحة مع حاشيتها في منطقة الساحل خوفا من سياسة المغرب.

استقبل وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، أمس بالجزائر العاصمة، نظيره النيجري بكاري ياو سنغاري.

وقالت الدبلوماسية الجزائرية في بلاغ صحفي، إن “الوزيرين تحدثا بشكل مطول عن تقييم علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، أبرزها الطريق العابر للصحراء، من حيث دورها في الانفتاح والتنمية بمنطقة الساحل”.

وأضاف نفس المصدر أن العطاف وسانغاري “تناولا تطورات الأوضاع بالمنطقة، و خاصة الأزمة في النيجر، و أن الوزير النيجري أشاد بدور الجزائر في دعم بلاده للخروج من الأزمة الحالية”.

تأتي هذه المحادثات بعد ثلاثة أيام فقط من مشاركة وزير خارجية النيجر في الإجتماع المنعقد يوم السبت 23 دجنبر بمراكش، المخصص لدراسة المبادرة التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس يوم 6 نوفمبر بشأن ولوج دول الساحل و الصحراء مع دول المحيط الأطلسي.

هو اللقاء الذي توج بانضمام مالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد إلى المشروع الملكي.

تشهد العلاقات بين الجزائر ونيامي فتوراً خاصة بعد انقلاب 26 يوليو. حيث كان الرئيس المخلوع محمد بازوم يعتبر من مقربين للسلطة الجزائرية. ومنذ ذلك الحين، ظهرت الخلافات بين البلدين إلى اليوم.

في أكتوبر الماضي ، أوضحت السلطات الجديدة في النيجر أنها لم تقبل فترة انتقالية مدتها ستة أشهر اقترحتها الوساطة الجزائرية.

وأوضح نيامي في بلاغ صحفي، أن “حكومة جمهورية النيجر ترفض هذه الاستنتاجات، مع التأكيد على رغبتها في الحفاظ على روابط الصداقة والأخوة مع الجزائر”.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك