الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري: دونالد ترامب، المرشح الأوفر حظًا للفوز في الانتخابات التمهيدية في ولاية أيوا.

مغربنا1-maghribona1

يعد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هو المرشح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات التمهيدية في ولاية أيوا في 15 من يناير، والتي تمثل بداية السباق لترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية عام 2024. وفقًا لاستطلاع أجرته مؤسسة: "دي موين / ان بي سي نيوز / ميدياكوم آيوا". نشر يوم الاثنين، فإن 51% من المشاركين سيصوتون لصالح قطب العقارات. وفي المركز الثاني يأتي حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس بنسبة 19%، بينما تأتي سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي في المركز الثالث بنسبة 16% فقط من الأصوات. واستقر رجل الأعمال فيفيك راماسوامي في المركز الرابع بنسبة 5% من الأصوات، يليه حاكم ولاية نيوجيرسي السابق كريس كريستي (4%) وحاكم أركنساس السابق آسا هاتشينسون (1%). وأجري الاستطلاع للرأي الأمريكي على 502 من الناخبين الجمهوريين المسجلين بهامش خطأ زائد أو ناقص 4.4%. وقبل هذه الانتخابات، التي وصفها المراقبون بأنها مهمة، من المقرر إجراء مناظرة متلفزة في العاشر من يناير ، في جامعة دريك في دي موين (أيوا) على قناة "سي إن إن" الإخبارية التي تبث برامجها على مدار 24 ساعة. اكتسب التجمع الحزبي في ولاية أيوا شهرة في السبعينيات عندما حقق المرشح الديمقراطي جورج ستانلي ماكغفرن تقدمًا غير متوقع في الولاية المعروفة بأنشطتها الزراعية. هذا العضو السابق في الكونجرس، الذي خسر الانتخابات الرئاسية أمام الجمهوري ريتشارد نيكسون في عام 1972، تصدر عناوين الأخبار بفوزه، في مفاجأة عامة للمراقبين، في المؤتمر الحزبي في ولاية أيوا.

ومنذ ذلك الحين، بدأت وسائل الإعلام، بكافة فئاتها، تولي أهمية خاصة لتصويت ولاية أيوا، وهو العامل الذي أعطى هذه الولاية دورا سياسيا واضحا في الساحة الانتخابية في الولايات المتحدة. زادت أهمية هذا التجمع مع السباق الرئاسي عام 1976 عندما حقق جيمي كارتر، الذي لم يكن معروفًا بعد، صعودًا سريعًا بعد عام من الأنشطة المكثفة على مستوى المقاطعات والقرى في هذه الولاية الواقعة في الغرب الأوسط.