الاوضاع في غزة:إسبانيا وبلجيكا في أزمة دبلوماسية مع إسرائيل

الاوضاع في غزة:إسبانيا وبلجيكا في أزمة دبلوماسية مع إسرائيل
دولية / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا1-maghribona1

بدأت الأزمة بين إسبانيا وإسرائيل باستدعاء الحكومة الإسرائيلية سفيري إسبانيا وبلجيكا إلى تل أبيب.  وردا على ذلك قررت إسبانيا استدعاء السفير الإسرائيلي في مدريد.

وأدى تبادل الاستدعاءات إلى تفاقم التوترات بين البلدين وكان له تأثير كبير على علاقاتهما الدبلوماسية.

ويأتي هذا الخلاف بعد تصريحات سانشيز ورئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، الأسبوع الماضي، خلال زيارتهما لمعبر رفح الحدودي.

ثم أعلن سانشيز أن "القتل العشوائي للمدنيين الأبرياء" في الأراضي الفلسطينية "أمر غير مقبول على الإطلاق" ودعا إلى وقف دائم لإطلاق النار.

واستدعى كوهين بعد ذلك سفراء الدول ووجه لهم "توبيخا شديدا" وأدان نتنياهو "بشدة" بسبب تصريحاته.

من جانبها، أعربت حماس عن تقديرها لموقف بيدرو سانشيز، ووصفت تصريحاته بـ”الواضحة والجريئة”.

وأعرب رئيس الوزراء الإسباني عن شكوكه في احترام إسرائيل للقانون الإنساني الدولي، مسلطا الضوء على الصور المأساوية والعدد المتزايد من الضحايا الأطفال في المنطقة.

وفي المقابلة نفسها، دعا بيدرو سانشيز الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لأن هذا من شأنه أن يساعد في إنهاء الصراع الحالي وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وقد أثار هذا الطلب ردود فعل متباينة، حيث أيد البعض الفكرة، بينما سلط البعض الآخر الضوء على مدى تعقيد الصراع وأهمية اتباع نهج أكثر توازنا.

إن قرار إسرائيل باستدعاء سفيرها لدى أسبانيا للتشاور يسلط الضوء على حجم هذه الأزمة الدبلوماسية. ولا تزال عواقب هذا التصعيد في التوترات غير مؤكدة.

اما بالنسبة للعلاقات بين إسبانيا وإسرائيل فهي متوترة حاليًا، والاتحاد الأوروبي، كبادرة تضامن، يخاطر باتخاذ موقف لصالح أعضائه، الأمر الذي من شأنه أن يثبت تصريحات قادته السياسيين الذين ينتقدون بشكل متزايد سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي. "بنيامين نتنياهو".

ويثير هذا التوتر أيضاً تساؤلات أوسع نطاقاً، وخاصة حول الدور الذي يلعبه الاتحاد الأوروبي في حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وتعكس الدعوات للاعتراف بالدولة الفلسطينية رغبة بعض الدول الأوروبية في اتخاذ موقف واضح بشأن هذه القضية.

وهذا الموقف مثير للجدل أيضًا، لأنه ينطوي على آثار سياسية ودبلوماسية كبيرة.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك