مغربنا1-maghribona1:القاسمي/ع
وصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، "جوناثان كونريكوس" ، بـ"التوقف من أجل قضية مهمة للغاية" بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه لإطلاق سراح 50 رهينة تحتجزهم حماس في قطاع غزة، لكنه كان يفضل "مواصلة القتال".
"وقف" القتال لأربعة أيام لإطلاق سراح 50 رهينة ، هذا هو الاتفاق الذي وافقت عليه الحكومة الإسرائيلية ليل الثلاثاء والأربعاء، بعد أيام من المفاوضات. ومن خلال ميكروفون شبكة "سي إن إن" ووسائل إعلام أميركية أخرى، رد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، "جوناثان كونريكوس"، على هذا الإعلان عن الهدنة الإنسانية.
وأوضح الجندي الإسرائيلي أن اللحظة الدقيقة للاستراحة "لم يتم تحديدها بعد".
وهو لا يصف نفسه بأنه "ساذج" فهو مقتنع بأن وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام لن تستخدمه حماس لإجلاء السكان من شمال القطاع الفلسطيني إلى الجنوب.
يقول "جوناثان كونريكوس" : بالطبع نفضل الاستمرار في الضغط على حماس ومواصلة القتال . لكن هذا التوقف هو من اجل قضية مهمة للغاية، يعترف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.
وبموجب بنود الاتفاق الذي تم الكشف عنه الليلة الماضية، سيتم إطلاق سراح 50 رهينة من النساء والأطفال من قبل الجماعة الإسلامية، مقابل 150 أسيرًا فلسطينيًا.
ومن المقرر أيضًا “وقف إطلاق النار” لمدة أربعة أيام، بحسب حماس، في حين تتحدث الحكومة الإسرائيلية عن “وقف القتتال .
كما تؤكد تل أبيب أن "الإفراج عن عشرة رهائن إضافيين سيؤدي إلى يوم إضافي من الراحة.
ولهذا السبب قال الجيش الإسرائيلي للحكومة إننا نؤيد” الاتفاق.
بالطبع نريد أن نرى عودة الرهائن، وأي وسيلة تسمح بذلك تستحق العناء، و يتابع "جوناثان كونريكوس"، الذي يحذر حماس.
ومن جانبها، كتبت الحركة الإسلامية في بيان لها فإن حماس مستعدة أيضاً للرد. : "مؤكدة أن أيدينا ستبقى على الزناد وأن كتائبنا المنتصرة ستبقى لكم بالمرصاد، متعهدة بالبقاء "وفيين" للنضال من أجل "إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة و عاصمتها القدس الشريف .
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك